في مقر الجميح لتفطير الصائمين وتسحيرهم، يمتلئ المبنى بجميع غرفه وصالاته الإضافية بالعمالة الوافدة من شتّى الجنسيات، إضافة إلى بعض المواطنين الذين يتوافدون على المشروع بشكل يومي، حيث يقدم لهم فيه مختلف الأطعمة والوجبات المتنوعة. المشروع دخل عامه ال70، فبعد أن كان مشروعًا صغيرًا بمنزل آل الجميح رحمهم الله، يفطر فيه العشرات، أصبح حاليًا يفطر ويسحر أكثر من 3000 صائم يوميًا، ممن يترددون على المشروع، إضافة إلى الأسر التي يتم تفطيرهم وتسحيرهم في منازلهم ويتم إيصال الوجبات إليهم عن طريق سيارات خاصة. المشروع بقوم عليه عبد العزيز البخيتي، بمساعدة من إخوانه خلفًا لوالدهم الذي كان يشرف على المشروع منذ تأسيسه.