أصدر الاتحاد القطري لكرة القدم أمس الأول الأحد بيانا صحفيا وزع على مختلف وسائل الإعلام كشف فيه عن أسباب القرار المفاجئ الذي اتخذه بإقالة المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش من منصب المدير الفني للمنتخب الأول وتعيين البرازيلي سيبستياو لازاروني مكانه. وذكر الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد في البيان أن كافة الأمور جرى تسويتها بالتراضي بين الطرفين بعد أن تفهم كل طرف ظروف الآخر وذلك قبل انطلاق المرحلة الثالثة من مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم. وأشار إلى أن هذا القرار لا يقلل نهائيا من القيمة الكبيرة للمدرب راييفاتش الذي سبق له التألق في عالم التدريب مع أكثر من ناد ومنتخب وقد تكون تجربته مع المنتخب الغاني في بطولة كأس العالم 2010 أكبر دليل على ما يمتلك هذا المدرب من إمكانيات. لكنه في الوقت نفسه أكد أن طموحات الاتحاد القطري بتلبية رغبات واحتياجات منتخبه الأول وجمهوره ألزمه باللجوء إلى خيار إنهاء التعاقد وتسليم المهمة إلى البرازيلي المخضرم لازاروني الذي يعد من أفضل المدربين وأكثرهم حنكة وخبرة ومعرفة بالكرة القطرية. وأوضح رئيس الاتحاد أن كافة تفاصيل التعاقد مع لازاروني تمت في ظل التعاون المثمر الذي أبداه المدرب وكذلك إدارة نادي قطر بقيادة رئيس النادي الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني، وقد وجه له جزيل الشكر. وتمنى رئيس الاتحاد أن يلبي هذا التغيير متطلبات جميع المعنيين بشؤون المنتخب القطري من إداريين ولاعبين وجماهير داعيا إلى تكاتف الجميع وتوحيد الجهود من أجل تحقيق انطلاقة قوية في تصفيات المونديال اعتبارا من مباراة المنتخب القطري مع نظيره البحريني المقررة في الثاني من سبتمبر المقبل في العاصمة البحرينية المنامة.