من فضل الله ومنته على عباده أن هيأ لهم أعمالاً تفيض عليهم بالأجر الدائم في حياتهم وبعد مماتهم، بهذه الكلمات بدأ المدير التنفيذي للزاد الخيري ببريدة الأستاذ فهد القرعاوي حديثه ل(الجزيرة) وقال: من أجل هذه الأعمال وأفضلها هي الوقف حيث إنه يمثل الصدقة الجارية التي يستمر أجرها حتى بعد ممات الإنسان ومن أحسن ما يمكن المساهمة فيه هو الوقف متعدد المنافع. وها نحن نقدم لك أخي الكريم فرصة ما دمت في زمن الإمكان وقف ينابيع الخير... ينابيع تتدفق لتروي ظمأ المحتاجين من الفقراء والمساكين... ينابيع تساهم في مساعدة أكثر من (420) أسرة. ينابيع تساهم في دعم أنشطة الزاد الخيرية ببريدة.. فهذا ينبوع إفطار الصائمين.. وذاك ينبوع تفريج الكربات.. وآخر لكفالة الأرامل ورعايتهن.. وهناك ينبوع السلة الغذائية في شهر رمضان المبارك.. وينبوع الكسوة (الشتوية والصيفية والأعياد).. وينبوع صيانة منازل الفقراء.. وينبوع تسديد الإيجارات.. وينبوع سقيا المصلين في التراويح والقيام.. فتلك ينابيع لن تتدفق إلا بأهل الفضل والإحسان أمثالك.. تلكم الينابيع هي بحر عطائكم واستمرارها بإستمرار بذلكم ودعمكم وهي تنبع من وقف يبلغ إجمالي تكلفته (6000000) ستة ملايين ريال مقسمة إلى أسهم متعددة يبلغ قيمة السهم الواحد (1000ريال) . وهذا الوقف يمثل رافداً أساسياً من روافد الدعم للأنشطة التي نقوم بها وخادماً للفقراء والمساكين. وأضاف القرعاوي بقوله: ندعوك أخي الكريم لتساهم معنا في جريان هذه الينابيع بالمساهمة عن نفسك أو والديك براً بهما أو قريب لك وفاء له أو حبيب ترجو له طيب العيش في الدار الآخرة. فسارع مادام في العمر متسع وفي المال فسحة فما تستطيعه اليوم تتمناه غداً.