كشف تقرير اللجنة المكلفة بالتحقيق مع محمد دحلان، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المطرود من الحركة، ضلوعه في تسميم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والتخطيط لانقلاب عسكري بالضفة الغربية، ومحاولة تصفية قيادات فلسطينية. وبحسب التقرير، وجهت لدحلان تهم بالمشاركة في إدخال علب دواء مسمم للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وأكدت نتائج التحقيق أنه أثناء وجود الرئيس الراحل «عرفات» في مستشفى يرسي العسكري في باريس، قام دحلان بمقابلة مسئول في الحرس الرئاسي برام الله وطلب منه حرق علب الدواء الخاصة بالرئيس، وهو ما اعترف به عدد من مرافقي عرفات عند التحقيق معهم. ويتحدث التقرير عن التحقيق مع دحلان في الضلوع بتنفيذ اغتيالات لقيادات فلسطينية سياسية وإعلامية وتجارية عبر استهدافها بعبوات ناسفة، منهم اللواء والمسئول في حركة فتح في لبنان «كمال مدحت»، والدكتور حسين أبو عجوة، المسئول في حركة حماس، والمنسق العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون «هشام مكي». كما خضع دحلان للتحقيق في قضايا رشا وفساد وتوظيف للمال العام لصالح شركاته الاقتصادية الخاصة، وحقق معه أيضا بشأن أمواله المودعة ببنوك سويسرا والإمارات ومملكة الجبل الأسود. واضاف التقرير الذي أعده كل من رئيس اللجنة «عزام الأحمد « ونائبه «الطيب عبد الرحيم «ومقررا اللجنة «عثمان أبو غربية ونبيل شعث « ، تم توجيه رسائل للسفراء بعدم التعامل مع دحلان، وبرقية للإنتربول للمطالبة باعتقاله وأعوانه. وكشف مصدر فلسطينية مطلعة أن السلطة الفلسطينية تتعرض لضغوط دولية وعربية لطي ملف دحلان وعدم محاكمته أو مطاردته.