اشتهر الأهلي في السابق بوجود رجالاته حول فرقه ودعمهم له ومؤازرتهم للنجوم فكانت البطولات هي الثمن المتوقع لتلك الوقفات الكبيرة,, فالنادي الذي رعاه وقدمه للمجتمع رائد الرياضة سمو الأمير عبدالله الفيصل حظي بمتابعة رجال آخرين من بعد سموه من أبرزهم أبناؤه يحفظهم الله وفي مقدمتهم سمو الأمير محمد العبدالله الفيصل وكذلك الرجل الرصين والمهذب صاحب اللغة الراقية سمو الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي خسرت الرياضة كثيرا بابتعاده. وجاء دعمه الأخير للأهلي كبشرى بعودة الفارس الأهلاوي الكبير ومن رجالات الأهلي سمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي الذي رأس النادي لفترة تحمل خلالها الكثير من العناء وكان صادقا مع الجميع حين شخّص علة الأهلي وأعلن عن دائه ودوائه, ومن هؤلاء أيضا سمو الأمير بدر بن فهد بن سعد الذي حظيت رئاسته للقلعة بتكاتف مثير للدهشة من قبل الأهلاويين ومعه الأمير عبدالعزيز بن فهد بن سعد. ومن هؤلاء أيضا سمو الأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز الذي كان له تأثير كبير في بطولات الأهلي في التسعينات الهجرية ومن الرجال أيضا شيخ الرياضيين الشيخ عبدالرحمن بن سعيد الذي رأس الأهلي في فترة من الفترات وكذلك لم يقدم الأهلي النجوم فقط بل اداريين ورجال بمنتهى الوعي والادراك كعبدالرزاق أبوداود وأحمد عيد وعبدالعزيز عبدالعال وعبدالله القنب وعبدالله البلوشي وعبدالرزاق معاذ، وعبدالله فقيه كما لا يمكن للأهلاويين إغفال دور رئيس النادي سمو الأمير نواف بن عبدالعزيز بن تركي الذي يسجل له وقوفه مع ناديه وعدم اكتراثه بالأضواء والفلاشات. ونحن إذ نذكر بعض رجالات الأهلي المؤثرين فإننا نتساءل هل تعيد هذه البطولات هؤلاء للوقوف مع الأمير محمد العبدالله لتعود فرقة الرعب لعزف السيمفونيات وحصد البطولات.