أعرب الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز عن سعادته بتحويل روايته إلى مسلسل تلفزيوني، يشارك فيه نخبة من المبدعين العرب في الإنتاج والإخراج والتمثيل، وأكد أنه يتشوق، مثل كلِّ الذين تابعوا أخبار المسلسل، إلى مشاهدة العمل الذي سيحمل بصمات رموزٍ فنية كبيرة، مشهودٌ لها بالتميز. عند انطلاق التصوير، توجَّه طاقم مسلسل «توق» إلى حلب لتصوير المشاهد الأولى، حيث أبدى المخرج التونسي شوقي الماجري حماسه لبداية التحدي الكبير.. فروعة الرواية وسلاسة السيناريو وتقنية الإعداد والإنتاج يجب أن تتلاءم مع النظرة الإخراجية لهذا العمل، كي يأتي كاملاً متكاملاً، وكي لا يكون مجرَّد إضافة جديدة.. بل قفزة نوعية للدراما العربية. وبالحديث عن الإعداد والإنتاج،ّ يوضح السيد أيمن الزيود (الرئيس التنفيذي ومؤسِّس شركة كاريزما) مدى الجهد والمثابرة التي قامت بها الشركة، لدراسة الكوادر الفنية وانتقائها بعناية.. ويضيف: «لقد اخترنا التعاون المنتج اسماعيل كتكت ليقيننا بقدرتها على إنجاز الرؤيا العامة للمسلسل، كما أرادها مهندس الكلمة الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن وتصوَّرها المخرج شوقي الماجري، وهو العربي الوحيد الحاصل على جائزة أيمي العالمية، فبالنسبة لنا، يعتبر الانسجام بين كوادر العمل من أهم عوامل نجاحه، ولم ندَّخر جهداً لجمع الأفضل في كل فئة، ليخرج العمل متناغماً وعلى أعلى المستويات الفنية والتقنية، خصوصاً أننا نتطلع إلى قفزة نوعية للدراما العربية من خلال هذا المسلسل الضخم».. وختم الزيود قائلاً: «من أراد ترك بصمة لا يستطيع أن يساوم، حتى بالتفاصيل الصغيرة، لأنها تحدث الفرق الكبير». يُذكر أن السيد عدنان عودة تولى كتابة السيناريو، وأن التصوير تمَّ في عددٍ من الدول العربية، ويشارك في التمثيل نخبة من الممثلين العرب، مثل عبد المحسن النمر و سلافة معمار و غسان مسعود، و نادرة عمران، و محمود سعيد و غزوان الصفدي و كريستين شويري و منذر رياحنة و محمود قابيل وغيرهم. تدور أحداث المسلسل حول هيلين روز، عالمة آثار اسكتلندية تجيد اللغة الآرامية، قررت زيارة الشرق الأوسط.. خلال زيارتها، تتعرف إلى «سراب»، الشخصية العربية الساحرة، وتتوالى الأحداث وتتشعب في غموضها وتتكاثر علامات الاستفهام ضمن حبكة شيقة تثير فضول المشاهد وتشده إلى المتابعة.. فما هو مصير هيلين؟ ما دور سراب في اللغز الكبير وماذا عن ابن شقيقتها في عملية البحث عنها؟ كيف تتباعد الحضارات وأين تلتقي؟