أعلن القطري محمد بن همام في تصريح لوكالة «فرانس برس» مساء أمس السبت بأنه سيستأنف قرار وقفه مدى الحياة من قبل لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وقال ابن همام «بالطبع سأستأنف قرار وقفي الذي أعتبره مجحفا لأنني واثق من براءتي». وكشف «بحسب الإجراءات المعمول بها، يتعين علي استئناف القرار لدى الفيفا في البداية، ثم التوجه إلى محكمة التحكيم الرياضية وربما محاكم أخرى». وكان ابن همام شن حملة عنيفة على لجنة الأخلاق قبل يومين واتهمها بالتحيز، وبأنها اتخذت القرار بوقفه مدى الحياة مسبقا، وقال «على الرغم من هذه المحاولات التي شوهت اسمي لدى الرأي العام، فإني لن أدع شكوكي الشخصية تحول دون ذهابي إلى النهاية لكي أثبت براءتي وانتشال اسمي من الوحول التي تحركها الأهداف السياسية». وختم «لقد عملت وعلى الرغم من تحيز لجنة الأخلاق وغياب الإجراءات العادلة على مدى الأسابيع السبعة الأخيرة مع فريقي القانوني لكي نثبت ببراهين دامغة أن الروح الرياضية احترمت بالكامل لدى حملتي الانتخابية وتحديدا خلال زيارتي إلى ترينيداد وتوباغو بما يتماشى مع الإجراءات والقوانين التي وضعها الفيفا». وأصدرت لجنة الأخلاق التابعة للفيفا أمس السبت قرارا بوقف ابن همام مدى الحياة عن أي نشاط يتعلق بكرة القدم. في المقابل أعلن يوجين غولاند، رئيس الفريق القانوني لابن همام، في بيان رسمي تلاه أمام الصحافيين ان «بن همام يرفض رفضا قاطعا نتائج التحقيق التي توصلت إليه لجنة الأخلاق في الفيفا ويصر على براءته». وأضاف «سيستمر ابن همام في الدفاع عن حقه بالسبل المتاحة أمامه». وأضاف البيان «لقد صرح ابن همام أمام الرأي العام ويستمر في اعتبار بان لجنة الاخلاق اتخذت قرارها مسبقا في حقه بغض النظر عن صوابية القضية التي دافع عنها». وختم البيان «يبدو ان لجنة الأخلاق استندت في قرارها على ما تعتبره «براهين ظرفية» لكن دفاعنا عن هذه القضية اثبت بأنها أكاذيب تقدم بها مسؤولون كبار في اللجنة التنفيذية للفيفا».