تبادر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في كل عام على إقامة نوادٍ صيفيةٍ لأبناء هذا الوطن، سواء ما كان في المدينة الجامعية، أو في معاهدها العلمية المنتشرة في أنحاء وأرجاء الوطن، وجامعة الإمام جامعة عريقة لا تغيب عنها الشمس فكلياتها ومعاهدها العلمية تغطي أنحاء الوطن وخارج الوطن، ويولي معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل -وفقه الله- وكذلك عضده الأيمن وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدرويش -وفقه الله- وجميع القائمين على هذه النوادي فيولون جانب النوادي الصيفية كل اهتمامهم انطلاقا من أهداف الجامعة ودورها في المجتمع، فالنوادي الصيفية التي تقيمها جامعة الإمام في جميع المناطق تشكل طوق النجاة لهؤلاء الشباب فهي محاضن تربوية هامة تقام فيها جميع الأنشطة والبرامج المنوعة، وتعمل تحت إشراف لجنة عليا يرأسها معالي مدير الجامعة ويساعده وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الذي بذل كل جهده لإنجاح هذه النوادي ولجان تعمل ليل نهار لتحقيق الأهداف المأمولة من النوادي الصيفية في ترسيخ العقيدة الإسلامية وتعزيز روح الانتماء للدين والوطن ومكافحة الغلو والتطرف والإرهاب. فنتوجه بالشكر لله -عز وجل- ثم بالشكر والتقدير لهذه الجامعة على ما بذلته من جهودٍ طيبةٍ مباركةٍ في سبيل إقامة النوادي الصيفية، ونخص بالشكر جميع القائمين عليها، وبخاصة معالي مدير الجامعة ووكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية، اللذان عودانا على تقديم كل ما فيه خير ومصلحة للوطن وأبنائه، عملاً بتوجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله- وتحقيقا لتطلعاتهم، وللجامعة جهود كبيرة في بناء الشخصية المتوازنة في ضوء العقيدة الإسلامية بعيداً عن الأفكار المنحرفة والشاذة، كما أن للجامعة جهوداً كبيرة في نشر الانتماء الوطني في التعليم العام، من خلال المعاهد العلمية المنتشرة في جميع المناطق، كذلك تسعى الجامعة إلى تنمية حب قيادة هذا الوطن والدعاء لهم لدى طلاب وطالبات الجامعة، من خلال التعليم العالي والعام، وإقامة النوادي الصيفية في جميع مناطق بلادنا، وجهود الجامعة باختيار القائمين على النوادي الصيفية ممن عرفوا بسلامة التوجه وحسن الولاء لدينهم ووطنهم وولاة أمرهم. (*) معلم - المعهد العلمي ببريدة