توصلت ألمانيا وفرنسا لموقف مشترك بشأن خطة ثانية لتقديم دعم مالي لإنقاذ اليونان وذلك في إطار مسعاهما لمنع امتداد أزمة الديون اليونانية إلى دول أخرى في أوروبا حسبما ذكر مسؤولون أمس الخميس. وقالت مصادر حكومية في البلدين: إن الاتفاق جاء بعد سبع ساعات من المحادثات حتى وقت متأخر من ليل الأربعاء بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في برلين. ولم يكشف عن تفاصيل الموقف المشترك، لكن الوفد الفرنسي قال إنه سيتضمن مساهمة من القطاع المصرفي الأوروبي في خطة إنقاذ اليونان. وانضم رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه إلى ميركل وساركوزي في جانب من محادثاتهما. وعرض الاتفاق الفرنسي-الألماني الآن على قمة عقدها زعماء جميع الدول السبع عشرة الأعضاء في منطقة العملة الأوروبية الموحدة في بروكسل أمس لمعالجة الأزمة اليونانية التي هددت على مدى الأسبوعين الماضيين بأن تمتد إلى دول أكبر حجما مثل إيطاليا. وستكون حزمة الدعم الجديدة مكملة لخطة لإنقاذ اليونان بقيمة 110 مليارات يورو (156 مليار دولار) أطلقت في مايو أيار من العام الماضي.