حققت إدارة الصحة المدرسية بتعليم البنات في منطقة الرياض هذا العام 1432ه العديد من الإنجازات، على مختلف الصعد، وصعد مؤشر التطور الخدماتي لديها بحسب ما كشف عنه تقريرها السنوي الذي حصلت الجزيرة على نسخة منه. وأكدت مديرة إدارة الصحة المدرسية الأستاذة حصة الفارس ان هذا العام تميز باستقطاب جهات متعددة حكومية وأهلية للمشاركة في البرامج، سعياً لتحسينها ورغبة في توسيع دائرة الإفادة. ورصد التقرير أبرز الإنجازات التي من بينها الإشراف على تنفيذ الخطط السنوية للوحدات الصحية، والعمل على تشخيص المشكلات في المجتمع المدرسي المحلي والمشاركة في الدراسات والبحوث الصحية والإشراف على المقاصف المدرسية وتحديد احتياجات الوحدات الصحية من المستلزمات الفنية من الأدوية واللوازم الطبية والأجهزة والمختبرات والمواد المعملية والمطبوعات ووسائل النقل ومتابعة توفيرها وضمان الاستعمال الرشيد لها. إضافة إلى تطوير العمل بالوحدات الصحية ومتابعة أداء العاملات بها. وأبانت الفارس أن الإدارة نفذت خلال سنة التقرير برنامج فحص اللياقة والفحص الطبي الشامل وبرامج الفحص المرحلي لطالبات المرحلة المتوسطة والثانوية وبرنامج تفقد البيئة والمقاصف المدرسية وصحة مياه الشرب وبرنامج مكافحة الأمراض المعدية والبرامج المعززة لصحة الجسم والفم والأسنان إضافة إلى برامج الخدمات العلاجية كالعيادات العامة وعيادات الأسنان والفئة المستهدفة طالبات ومنسوبات المدارس. وأكدت أن لبرامج الصحة النفسية والاجتماعية نصيباً وافراً من الاهتمام إضافة إلى الإشراف على دراسة وتشخيص وعلاج لحالات واردة للوحدات الصحية أو مكتشفة داخل المدارس أثناء الزيارات الميدانية. وقد تنوعت الحملات التوعوية التي تهدف إلى رفع مستوى الثقافة الصحية لمنسوبات المدارس والإدارات في المنطقة حيث شملت حملات منفذة من قبل إدارة الصحة المدرسية والوحدات الصحية وكذلك حملات توعوية منفذة بالتعاون مع جهات صحية أخرى كالتوعية عن مرض الربو والتوعية الدوائية، وحملة التوعية بالأمراض المعدية، والتوعية بداء السكري والصرع والوفاة الدماغية والتبرع بالأعضاء. وعن الخدمات العلاجية المقدمة في الوحدات الصحية قالت مديرة إدارة الصحة المدرسية: تتنوع بين العيادات العامة والأسنان وبلغ عدد المراجعات 35897 وعدد الإحالات 1381 والإسعاف والضماد، حيث بلغ عدد الحالات الإسعافية 1282 والصيدلية وتوفير الدواء استفادت 19815 حالة، أما عن برامج للتعليم الطبي المستمر فقد تنوعت ما بين حضور للمؤتمرات واللقاءات العلمية، المحاضرات والمشاركات فيها إضافة إلى المقالات العلمية والدورات التدريبية داخل وخارج الإدارة والوحدات الصحية. وأبرزت معوقات العمل والحلول لها والآليات المتبعة في تطوير العمل التي احتوت على دعم الوحدات الصحية بالكوادر الفنية والإدارية المتخصصة والمؤهلة في مجال الصحة المدرسية تحديد ملاكات للعاملات في الوحدات الصحية تتناسب طرديا مع الزيادة السنوية في أعداد المدارس والطالبات وسد الوظائف الشاغرة والوظائف المعتمدة في الهيكل الوظيفي، إلى جانب تخصيص ميزانية مالية لكل وحدة صحية ودعم الوحدات للاستفادة من الموارد الخارجية وإيجاد نظام للحوافز المادية والمعنوية للموظفات المتميزات.