ذكرت مصادر حكومية أمس الثلاثاء إن الحكومة المصرية الجديدة لن تؤدي اليمن الدستورية إلى أن يتعافى رئيس الوزراء عصام شرف من انخفاض في ضغط الدم ويعود لعمله. وكان من المفترض أن يؤدي 15 وزيراً جديداً اليمين الاثنين إلا أن المراسم تأجلت عندما أدخل شرف الذي أجهد في مشاورات تعديل الحكومة المستشفى، وسيؤجل استكمال حقائب المجلس لحين عودة (شرف) إلى المجلس، حيث من المتوقع عودته للعمل نهاية الأسبوع الحالي. وقد أكد السفير محمد حجازي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري أن الحالة الصحية للدكتور عصام شرف رئيس الوزراء مستقرة ومطمئنة وأنه عاد إلى منزله ليل الاثنين الثلاثاء وأنه يخلد لبعض الراحة عقب خروجه من المستشفى.كما نقلت الوكالة قول المتحدثة باسم وزارة الخارجية منحة باخوم إن وزير الخارجية المستقيل محمد العرابي تلقى طلبا بتسيير أعمال الوزارة لحين إعلان التشكيل الوزاري الجديد. من جانب آخر ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الثلاثاء أن الرئيس السابق حسني مبارك يعاني من عدم انتظام نبضات القلب ويفقد الوعي للحظات. وأوضحت الوكالة نقلاً عن مصدر طبي أن «حالة الرئيس السابق حسني مبارك مستقرة لكنه يعاني من عدم انتظام نبضات القلب ومن فقدان الوعي للحظات وعدم تركيز». وكان التلفزيون الرسمي نقل مساء الأحد عن محامي مبارك أن «الرئيس السابق دخل في غيبوبة كاملة بعد تدهور مفاجئ في صحته». وأكد فريد الديب محامي مبارك أن المجلس العسكري والنائب العام وافقا على طلبه باستقدام الطبيب الألماني ماركس بوشلر رئيس الفريق الطبي الذي أجرى العملية الجراحية لمبارك في ألمانيا للكشف على الرئيس السابق داخل مستشفى شرم الشيخ الدولي ومتابعة حالته الصحية. ومن المقرر أن تبدأ محاكمة مبارك، في الثالث من أغسطس المقبل، فيما كشفت مصادر بوزارة الداخلية المصرية أنها لم تتلق حتى الآن أي إخطارات رسمية من محكمة الجنايات حول موعد ومكان محاكمة الرئيس السابق. وقال اللواء محمد نجيب مدير أمن جنوبسيناء أن وزارة الداخلية ومديرية الأمن لم تصلهما حتى الآن مكاتبات رسمية لتحديد موعد ومكان محاكمة حسني مبارك, مشيراً إلى أنه من الضروري مخاطبة مديرية الأمن الموجود في دائرتها الرئيس السابق استعداداً لبدء المحاكمة سواء بانتقال هيئة المحكمة إلى شرم الشيخ أو انتقال الرئيس السابق إلى محكمة الجنايات بالقاهرة.