اغتال مسلحون مجهولون أمس الأحد مستشاراً قريباً من الرئيس الأفغاني حميد كرزاي في منزله في كابول. والضحية (جان محمد خان) الحاكم السابق لولاية اوروزغان كان قريباً جداً من كرزاي وفق مسؤول أفغاني كبير رافضا كشف هويته لوكالة فرانس برس . وأضاف: كان مهماً (بالنسبة إليه) بقدر أهمية أحمد والي كرزاي الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني الذي اغتيل في12يوليو. واكتفى المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي بالقول إن مسلحين اثنين على الأقل هاجما منزل خان. وقال مسؤول كبير في شرطة كابول رافضا كشف هويته إن نائبا عن اوروزغان هو محمد هاشم وتنوال قتل مع جان محمد خان. وجان محمد خان من عرقية الباشتون وينتمي على غرار الرئيس الأفغاني إلى قبيلة بوبالزاي النافذة . وكان قد نجا في أغسطس 2010 من محاولة اغتيال بواسطة دراجة مفخخة انفجرت لدى مرور سيارته في اروزغان المحاذية لولاية قندهار المضطربة. ميدانياً سلم حلف شمال الأطلسي أمس الأحد مسؤولياته الأمنية إلى السلطات المحلية الأفغانية في باميان ( وسط ) أول ولاية تنطلق في العملية (الانتقالية) التي يفترض أن تستكمل بحلول نهاية 2014 وسط أجواء تتسم بالسرية. وقال متحدث باسم حاكم إقليم باميان عبد الرحمن أحمدي أن مراسم تسليم المهام الأمنية للشرطة الأفغانية من القوات النيوزيلندية المتمركزة هناك تنص على نقل المسؤوليات تدريجيا من الحلف الأطلسي للسلطات الأفغانية بحلول نهاية 2014 بموازاة انسحاب القوات المقاتلة التابعة للحلف الأطلسي.
