تبادلت إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في غزة القصف الصاروخي فجر أمس الأحد, فقد أصيب سبعة فلسطينيين بينهم أربعة أطفال، جميعهم من عائلة واحدة، في قصف إسرائيلي لهدف بجوار منازل المواطنين شرق بلدة بيت حانون شمال لقطاع غزة, حسبما أعلنت مصادر طبية فلسطينية فجر أمس. وقال أدهم أبو سلمية الناطق الإعلامي باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في غزة: عن تصعيد الاحتلال الصهيوني خلال الأيام الأخيرة أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء فلسطينيين بالإضافة إلى 20 جريحاً بينهم عدد من الأطفال. وتشن الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ خمسة أيام وبشكل متواصل غارات على أماكن متفرقة في قطاع غزة، مما يدفع المقاومة الفلسطينية للفرد بإطلاق صواريخ محلية على النقب جنوب إسرائيل. من جهتها أعلنت إسرائيل فجر أمس عن سقوط 3 صواريخ على مناطق إسرائيلية قرب حدود غزة، منذ ساعات الفجر الأولى، وبحسب التقارير الإسرائيلية: «فإن صاروخاً سقط في منطقة مفتوحة جنوب شاطئ مدينة عسقلان قرب المجلس الإقليمي، وصاروخين على النقب الغربي في وقت لاحق دون وقوع إصابات. من جهة أخرى تواصل إسرائيل حملة التحريض تجاه قطاع غزة المحاصر ضمن حرب إعلامية موجهة في محاولة من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية للتمهيد لعدوان على القطاع، حيث تناول تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت العبرية» زيادة أعداد الصواريخ في قطاع غزة والمواد المتفجرة، وذلك في أعقاب الثورة المصرية، وما أسمته فقدان السيطرة على سيناء. ويدعي التقرير أنه بالنتيجة فقد ضاعفت التنظيمات الفلسطينية من كميات الصواريخ الموجودة لديها. وتدعي صحيفة «يديعوت»، استناداً إلى مصادر وصفت ب»الموثوقة»، أن عددها قد وصل إلى أكثر من 10 آلاف صاروخ من كافة الأنواع، بالمقارنة مع 5 آلاف صاروخ كانت متوفرة في العام الماضي.