هنا أنت يا صاحبي ألا مرحباً ألف يا مرحبا تعال استرحْ ثم خذ نفساً ربما كوب ماء فقد تعبتْ خطواتك خلف الحصاد وضاق الفؤاد تعال استرح خذ الصدر من مجلسي واتكئ كالملوك ولا تسخر الآن من رفقتي إنهم أنقياء كقلبي تعال وهات الوسادة ثم قهقه كثيراً ألست سليل الممالكْ؟! ألم يكُ صوت سليمان عندك فوق الشجرْ بقلبي سؤالٌ أيا سيدي ما الذي ترتجيه؟ ما الذي تبحث الآن عنه وتحت الرمادْ؟ البلادُ استقالتْ كما قلتُ في أول البوح ربمّا جئتَ والوقت فاتْ فهات الفتات أيا سيّدي ثم هاتْ تعبنا وغادرت الأمهات أيا صاحبي أنت أعدّ لك الشاي في لحظةٍ ترى هل تريد حليباً معَهْ؟ ممتع أنت، والشاي ما أمتعَهْ ربمّا أرجعتك الغواية هل يقتلُ الناسَ من كان عند سليمان! لا يقتل الناسَ مثلُك فارحم كبيراً ودعني صغيراً يحاولُ فهم الحياةْ وفهم القدرْ مؤمنٌ يا صديقي أنا فارأف الآن بي وامحُ كلّ الصّور امحُ كلّ الصّور!!