مع بداية الصيف يتذمر عدد من سكان منطقة الجوف في سكاكاوالقريات ودومة الجندل من انقطاع المياه المتكرر، والتي جعلت أمير المنطقة يقف عليها بنفسه قبل نحو أسبوعين. وقد دعا مدير عام المياه بمنطقة الجوف المهندس عبد الله الأحمري الإعلاميين لتوضيح أسباب الانقطاع وما تم عمله بعد توجيهات أمير المنطقة. وقال الأحمري: إن إدارة المياه لا تستطيع تغطية كافة الشبكات في وقت واحد وان المديرية قد وزعت الشبكة لعدد من الخطوط تغذي الأحياء بالتناوب يومًا عن يوم آخر، وذكر أن الشكاوى التي ترد سببها إما عطل بالشبكة أو التمديدات لدى نفس المواطن. وأكّد الأحمري على ضرورة وجود خزانات أرضية للسكان يتم تعبئتها عند تدفق المياه ولا يعتمد المواطن على التوصيل المباشر، حيث إن المياه لن تتدفق للمواطن على مدى (24) ساعة. وعن حي السليمانية بسكاكا قال: إنه تم ضخ المياه إليها يوم السبت الماضي، مؤكدًا انتهاء المشكلة لديهم. وعن ضاحية اللقائط قال الأحمري: إن هناك تمديدات عشوائية تم تمديدها من قبل المواطنين وهي سبب في الانقطاعات، مؤكدًا أنه تم عمل خطوط ناقلة من حي النفل لشمال اللقائط وأنه حل مؤقت لمسافة 2كم، كما أنه يتم تنفيذ شبكة جديدة شرق وجنوب اللقائط مع عمل الشبكة الحالية. وعن ضاحية قارا أوضح الأحمري، أن الشبكة مسافتها (100كم) يستفيد منها القريب بشكل مباشر أما من في آخر الشبكة فتأتيه ضعيفة أو متقطعة. وذكر أنه تم عمل توزيع جديد بحيث يتم ضخ الشبكة ليومين على جزء من الضاحية والجزء الآخر يومين آخرين حتى يستطيع من في آخر الشبكة الاكتفاء، وقال: إن هذه حلول وقتية للسنة القادمة، حيث أوضح أن هناك (3) خزانات أنشأت تضخ (3) آلاف متر مكعب في منطقة مرتفعة وهذه مرحلة ثانية وهناك مرحلة ثالثة مع تأهيل الشبكة القديمة. وأفاد الأحمري، أن مشروع الجوف المركزي الجاري تنفيذه وهو غرب المطار يحتوي حقلاً من الآبار وخزاناً تجميعياً ضخماً ومحطة تنقية ومحطة ضخ وخطوط ناقلة إلى مدينة سكاكا ومحافظة دومة الجندل وضاحيتي قارا واللقائط كمرحلة إنشائية لا تتجاوز السنتين بإذن الله إن لم يكن هناك تعثر بالمشروع لأمور خارجة عن السيطرة. وحول مشكلات المياه بدومة الجندل التي نشرت الجزيرة معاناة أهلها قال الأحمري: إن دومة الجندل يوجد بها (3) خزانات وهي المحطة الرئيسة وخزان الجديع وخزان الوادي والبحيرات. وأكّد أن الأخير لا يوجد به مشكلات وأن المشكلة الأساسية في البئر داخل السوق وهذه البئر قد تم الانتهاء منها منذ (4) أشهر ولكن إجراءات التسليم اخذت وقتاً طويلاً ثم طرح مناقصة مضخة وتم ترسيتها بمبلغ (293) ألف ريال إلا أنه عند الارتباط لم توافق الوزارة عليه لنفاد البند، حيث تطلب الأمر اعتمادات جديدة من وزارة المالية وقد حدث ذلك وجار تأمين المضخة ومن ثم تركيبها. وهذا بالتأكيد تطلب وقتاً طويلاً، مؤكدًا أن سقي دومة الجندل مدعومة بوايتات لمن ليس لديهم شبكة ناهيك عن الوايتات التي تغطي من تعطلت لديهم الشبكة أو لا تفي باحتياجاتهم. وعن محافظة القريات أوضح الأحمري، أن القريات يصلها الامداد بالمياه من إدارة بسيطاء، حيث إن إدارة بسيطاء هي المسؤولة عن ضخ المياه لمحافظة القريات والحديثة ومحافظة طريف التابعة لمنطقة الحدود الشمالية. وأكّد أنه يتم ضخ ما لا يقل عن 22 ولا يزيد عن 24 ألف متر مكعب للقريات والحديثة.. وأوضح أنه تم توزيع المياه على 3 أجزاء وهي جنوبالقريات ووسطها وشمالها، وترتكز مشكلات المياه في الجنوب وبالتحديد في حصيدة، حيث تم توزيع ضخ المياه وأصبح ضخ المياه لها من الشبكة ومن خزان اليوسف بالإضافة إلى خطين ربط لحصيدة، وأكّد أن أسباب تذمر المواطنين هو عدم وجود خزانات أرضية لديهم وأن المياه تصل مباشرة لهم، وأكّد أن مشكلات المياه انتهت بنسبة 95 في المئة مع وجود وايتات للسقيا لكل حي بشكل مباشر منذ 3 أسابيع وباستطاعة أهالي الحي التعرف على سائقي وايتات الحي بأنفسهم والتنسيق عند انتهاء الماء لديهم وطلب التعبئة. وقد ركز المهندس الأحمري على وجوب وجود خزانات أرضيه للمنازل، حيث إنها توفر الكثير من الوقت وتغني المواطن عن السقيا اليومية، مؤكدًا أن نسبة كبيرة من المساكن لا يوجد لديها خزانات أرضية وهذا سبب كبير لوجود مشكلات تذمر المواطنين من إنقطاع المياه.