الدمام - سلمان الشثري - تصوير - محمد آل إبراهيم أكَّد رئيس القطاع الشرقي بشركة الكهرباء في المنطقة الشرقية أن بعض المصانع في المدن الصناعية استعانت بمولدات كهربائية تساند الأحمال الثقيلة على الطاقة وتضمن لهم عملاً بدون انقطاع في أوقات الذروة. ودعا المهندس عبدالحميد النعيم خلال لقاء بغرفة الدمام إلى الاستفادة من نظام التعرفة المتغيرة التي توفرها الشركة وتهدف إلى تخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية في ساعات الذروة وتخفيض الأحمال وتتيح للمشترك الاستفادة من التخفيض عند وقت الذروة التي تبلغ تكلفتها 26 هللة من الساعة 12 ظهرا وحتى الساعة الخامسة من يوم السبت إلى الخميس بينما تكون القراءة المخفضة ب10 هللات للكيلو في الساعة من الساعة 1-8 صباحاً من يوم السبت إلى الخميس ويوم الجمعة من الساعة 1-9 صباحاً ومن الساعة 9 وحتى 12 مساء شريطة أن يغير عداده من كهروميكانيكي إلى رقمي. وحول الشبكة في المدينة الصناعية الثانية بالدمام قال النعيم: توجد حالياً 6 محطات تحويل رئيسية قائمة يبلغ مجموع سعاتها الآمنة 320م.ف.أ كما سيتم إضافة4 محطات جديدة في الخدمة خلال السنوات الثلاث القادمة بقدرة آمنة قدرها 482 م.ف.أ وذلك لخدمة طلبات المشتركين. وأكد أن انقطاع التيار الكهربائي في بعض الأحياء حادث يتكرر بسبب الأحمال الثقيلة على الطاقة، مشيراً إلى عدد من الإجراءات التي تتخذها الشركة للتخفيف من تلك الحوادث. وذكر النعيم أنه تم اعتماد إيصال خدمة جهد التوزيع 400/230 فولت الجديد إلى المخططات الجديدة وما يزال التنسيق مستمراً بين الشركة وهيئة تنظيم الكهرباء لوضع الآليات والضوابط لإيصال الخدمة للمناطق القديمة المكهربة سابقاً. وقدم رئيس القطاع الشرقي بشركة الكهرباء في المنطقة الشرقية شرحاً حول مدى الاستفادة من استخدام العازل الحراري عند البناء الذي أصبح إلزامياً على المباني الجديدة السكنية أو التجارية أو غيرها من المنشآت في المدن الرئيسية بمناطق المملكة بأن تكلفة تنفيذ العزل الحراري في المباني لا يتجاوز 5% من تكلفة إنشاء المبنى، بينما يعتبر العائد المادي المتمثل في تخفيض قيمة فواتير الكهرباء في فترة الصيف والذي قد يصل إلى 30% أمراً مجدياً لتنفيذ العزل، بالإضافة إلى فوائده الاقتصادية على المستوى الفردي وعلى المستوى الوطني، حيث سيوفر استخدام العزل كمية ملحوظة من الطاقة المستهلكة في المباني مع زيادة بسيطة في التكلفة الأساسية للمبنى، وبالتالي سينعكس على الاقتصاد الوطني من خلال الخفض الكبير في النفقات المستثمرة لبناء المزيد من محطات توليد الكهرباء كما أنه سيوفر المزيد من الوقود المستخدم في تشغيل هذه المحطات لاستثماره في مجالات أخرى أكثر جدوى.