سجلت مدينة ينبع مع بداية فصل الصيف حجوزات مكثفة أكدت حجم الإقبال الكبير من الزوار لما تتمتع به من مميزات عديدة منها موقعها المميز على شاطئ البحر الأحمر الذي يمتاز بطبيعة ساحرة ذات رمال ذهبية وشواطئ فيروزية هادئة جاذبة للسائحين والمصطافين من داخل المملكة ودول الخليج وأعطت ميزاناً جيداً لإقامة العديد من الرياضات البحرية خاصة المتعلقة باستخدام مياه البحر حيث يزخر بالعديد من الكائنات المائية والطبيعة البحرية والمرجانية النادرة التي يتميز بها البحر الأحمر. ومواكبة لهذا الحدث رصدت (الجزيرة) انطباعات المصطافين والتحدث معهم وكانت البداية مع سيدة من دولة أجنبية وأوضحت سبب تحدثها العربية فقالت: أعمل أنا وزوجي في مدينة الرياض منذ أكثر من 23 عاماً وأقضي في مدينة ينبع الإجازة، حيث الهدوء والاستجمام والتمتع بمشاهدة الشعاب المرجانية النادرة. من جانبه صرح مدرب غوص مياه مفتوحة ومدرب إسعافات أولية ومدرب تخصصات تحت الماء الكابتن عبدالقادر فوزي شيخ أن أكاديمية الغوص السعودي، تفتح ذراعها طوال العام للمصطافين، وتنشط في فترة الإجازات مؤكداً أن اكتشاف العالم المغمور تحت الماء يحتاج إلى تعلم مهارات وإتقانها بدرجة عالية حيث توفر الأكاديمية البدل والمعدات الخاصة للغوص، يحصل المتدرب على رخصة وشهادة درجة (غواص مياه مفتوحة) وسي دي عليه كافة التدريبات النظرية والعملية، ونوه شيخ الذي بدأ الغوص من 1995م أن المرحلة العمرية لتعلم الغوص يبدأ من تسع إلى ستين سنة حسب قدرة المتدرب، أقصاها ثلاثة أسابيع وأدناها أربعة أيام يتم فيها تدريبهم على خمسة فصول نظرية، وعملية في المسبح، في البحر المفتوح. وقال المواطن عمر الطوخي: اعتدت قضاء الإجازة في ينبع لحضور المهرجان السنوي ومشاهدة الأنشطة الترفيهية بكافة أنواعها ومن أهمها النشاطات البحرية وركوب الدبابات البحرية والغوص. من جهة أخرى توقع العاملون في هذا المجال، أن يشهد صيف 32 أفضل مواسمه خلال العام الحالي في ظل الإقبال الملحوظ على السياحة المحلية من جميع مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.