تواصل قناة المرقاب الفضائية بث المراحل النهائية لمسابقة شاعر الملك، التي يتابعها ملايين المشاهدين من داخل وخارج المملكة، من خلال استضافة الشعراء المتأهلين للمرحلة النهائية لنيل الجائزة الكبرى باسم شاعر الملك وبقية الجوائز الأخرى، التي قُدّرت قيمتها الأولية بأكثر من 10 ملايين ريال، ستُوزَّع على الفائزين المؤهلين بكفاءة وجدارة من قِبل لجان نزيهة تشرف على تقييم الفائزين. ويستضيف برنامج الديوان في القناة المتأهلين على الهواء مباشرة عبر حلقات منتظمة تُبثّ على مدار الأسبوع، في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها القناة لخدمة جائزة شاعر الملك التي تُعتبر الأولى من نوعها؛ حيث إنها غير ربحية بخلاف غيرها من المسابقات في القنوات الفضائية الأخرى التي تعتمد على التصويت عبر الرسائل النصية. ومن الشعراء المتأهلين الذين استضافهم البرنامج خلال الأسابيع الماضية الشاعر عبدالعزيز الشهيل وعساف التومي وإبراهيم خلف العتيبي ومنيف حصان الشهري وناصر المجماع وعبدالرحمن الرويس وحامد البراق وغيرهم من المتسابقين على نيل الجائزة، وقد كشفوا من خلال البرنامج سير حياتهم وميولهم الشعري والأسباب التي دفعت بهم إلى الدخول والمشاركة في مسابقة شاعر الملك، التي وجدوا أن فيها كل المعاني التي أثارت غزيرة الشعر وأطلقت له العنان في السماء للتعبير عن الشعور والفرحة بما تعنيه هذه الجائزة وما تحمله من شعور وإحساس بحب للقائد والوطن، وفي ظل ظروف تؤكد وتعمق أن الوحدة التي وضعها لنا المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله وطيب ثراه - هي الواقع الذي نعيشه اليوم في وطن آمن ومستقر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي تحمل هذه الجائزة اسمه الكريم. وأجمعوا على أن الجائزة من الجوائز التي شاركوا فيها أو سمعوا عنها، وليس لها مثيل في الاسم والمعنى، والجميع يسعى إلى نيل الشرف واستلامها. وأشادوا بسير العمل وتنظيم الجائزة التي لاقت صدى كبيراً وواسعاً إلى درجة أن وردت مشاركات شعرية لعدد من الشعراء والشاعرات من كثير من دول العالم، بعضها تستغيث بعد الله بالملك الحكيم للتدخل في شؤونهم وحل مشاكلهم. وبرغم ذلك لم توفَّق قبل المرحلة النهائية من الجائزة.