لقي 18 تلميذاً حتفهم، وأصيب 51 آخرون بحروق بالغة عندما ضرب البرق مدرسة ابتدائية للتعليم الأساسي شمال أوغندا مساء أمس الأول. وذكر تقرير لصحيفة «ذا نيوز فيجن» الحكومية أمس أن صاعقة البرق ضربت مدرسة «رونيانا» الابتدائية بمنطقة كيرياندونجو، التي تقع على مسافة حوالي 250 كيلو متراً من العاصمة كمبالا، حيث كان الأطفال يترقبون توقف الأمطار الغزيرة للعودة الى منازلهم. ونقل تقرير الصحيفة عن مدير المنطقة التعليمية إدوارد كيريا القول، أن أفراد الشرطة ومتطوعين آخرين هرعوا بالمصابين إلى أحد المستشفيات، غير أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع. وقال كيريا: «الموقف فوضوي بالمستشفى، وتبذل الشرطة جهوداً مضنية لصد الآباء الذين يحاولون شق طريقهم إلى داخل المستشفى». تجدر الإشارة إلى أن أعداد ضحايا ومصابي البرق آخذة في التزايد في أوغندا في الآونة الأخيرة، وتأتي الحادثة بعد ثلاثة أيام من عاصفة أخرى ضربت مدرسة بويالي الابتدائية العامة في نفس المنطقة، ما أسفر عن إصابة خمسة تلاميذ. كما أصيب 37 تلميذا آخرين في منطقة زومبو شمالي البلاد عندما ضربت عاصفة برق مدرستهم في وقت مبكر صباح الاثنين.