ثلاث عشرة سنة من المعاناة والصبر والرضا بالقضاء والقدر.. بهذه الكلمات بدأ سيف بن سعد القحطاني سرد معاناته الانسانية ل(الجزيرة) بعد أن أعيته المحاولات وسدت في وجهه السبل، ولم يبق أمامه نشر معاناته لعله يجد من أهل الخير من يقف معه ويساعده في علاج بناته الثلاث وزوجته التي تواجه خطر العمى بعد أن أصيبت بأمراض كادت تفقدها الابصار وتحتاج إلى تدخل طبي ينقذ ما تبقى لديها من البصر. أما البنات فقد أصيبت الكبرى (غلباء) بفشل كلوي وفقد تام للبصر، أما الوسطى (نوف) فتعاني من ضعف شديد في الابصار وتردي مستمر لحالتها، في حين تواجه (شروق) 10 سنوات الفشل الكلوي وضعف الابصار أيضاً، وتحتاج إلى تبرع عاجل لزراعة كلية مثلها مثل شقيقتها غلباء لانقاذ حياتها بعد ان أكد الاطباء الحاجة الملحة للزراعة سواء في الداخل أو الخارج. القحطاني وجه نداءه لأصحاب القلوب الرحيمة للوقوف معه، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
