ثقب طبلة الأذن مرض يصيب كثيرًا من الناس ولمعرفة أبعاد هذا المرض نبدأ بتعريف طبلة الأذن أولاً وهي عبارة عن غشاء رقيق يمكن الرؤية من خلاله في حالة كونه طبيعياً وهو يقوم بفصل الأذن الخارجية عن الأذن الوسطى وحمايتها من دخول الماء والأجسام الغريبة بالإضافة إلى أهميته في تضخيم الأصوات الخارجية، لذلك فإن حدوث ثقب في طبلة الأذن يؤثر على السمع ويعرض الأذن لالتهابات متكررة. الالتهابات المزمنة وثقب الأذن وفي معظم الأحيان تكون الالتهابات المزمنة في الأذن الوسطى أو الإصابات المباشرة في طبلة الأذن هي السبب الرئيسي في ذلك، ويتفاوت ضعف السمع حسب مساحة الثقب وموقعه من الطلبة وما إذا كان مصحوباً بتلف في عظيمات الأذن الوسطى. الترقيع مع عدم وجود التهاب أما الأعراض فتكون عبارة عن خروج صديد متكرر من الأذن وضعف في السمع. ويتم ترقيع طلبة الأذن عند التشخيص مع عدم وجود التهاب في الأذن الوسطى واستبعاد وجود خلل في قناة استاكيوس وفي حالة الأطفال عند تجاوزهم مرحلة التهابات المتكررة. طرق متعددة لعلاج الطبلة تجرى عملية ترقيع طبلة الأذن بطرق متنوعة منها يتم عن طريق وضع نوع خاص من الورق على ثقب الطبلة إذا كان الثقب صغيراً وحديثاً. ومن ثم ترقيع الطبلة عن طريق قناة الأذن الخارجية بحيث يكون الدخول للأذن الوسطى عن طريق الأذن الخارجية وهذا يمكن عمله تحت تخدير موضعي، ولا يحتاج المريض إلى إزالة خيوط ولا إلى البقاء في المستشفى. فتح الجلد خلف الأذن هناك ترقيع للطبلة عن طريق فتح الجلد خلف الأذن والوصول إلى الأذن الوسطى عن هذا الطريق وهذا يتطلب عمل خياطة للجرح ويحتاج المريض إلى إزالة الخيوط وإزالة الحشوة وهذه العملية تجرى في الغالب تحت تخدير كامل. عوامل نجاح العملية وهناك قواعد وعوامل للحصول على نسب أعلى من النجاح لتلك الجراحات ومن أهمها اختيار الوقت المناسب والذي تخلو فيه الأذن الوسطى من الالتهاب على الرغم من كون الكثير من الدراسات تقلل من أهمية رطوبة الأذن على نجاح الترقيع، إضافة إلى وضع الرقعة في الموضع الصحيح وعدم حدوث التهابات في الفترة الأولى بعد العملية. وأخيراً يجب أن نعرف أن الهدف من ترقيع طبلة الأذن هو إغلاق الثقب أولاً ومن ثم تحسين السمع. د. محمد رامز طبيب أمراض الأنف والأذن والحنجرة