القاهرة- مكتب الجزيرة- نهى سلطان - مصطفى صلاح قررت محكمة جنايات القاهرة أمس تأجيل محاكمة اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية المصري الأسبق و6 من معاونيه فى قضية قتل المتظاهرين أثناء أحداث ثورة «25 يناير»، لجلسة 25 يوليو لحين الفصل فى طلب الرد بجلسة 30 يونيو. شهدت الجلسة أحداثا ساخنة بعد أن رشق أهالي الشهداء الشرطة بالحجارة وأجبروها على مغادرة أماكنها وأصبحت قوات الجيش هي المسئول الوحيد عن عملية التأمين، وتظاهر حوالي 200 شخص من أسر الضحايا وشهداء ثوره 25 يناير أمام المحكمة احتجاجا على منعهم من الدخول إلى القاعة التي شهدت محاكمة المتهمين، حضر المتهمون وسط حراسة أمنية مشددة وتم إيداعهم قفص الاتهام، وقامت المحكمة بالنداء عليهم للتأكد من وجودهم بعد تشكيك أهالي الشهداء في حضور المتهمين، كانت النيابة قد أحالت العادلي و6 من مساعديه بتهمة قتل المتظاهرين وإطلاق الرصاص الحي عليهم أثناء أحداث الثورة . من جانب آخر قضت صباح أمس محكمة الأسرة بمحافظة المنوفية شمال القاهرة بتفريق عبير طلعت فخري (مفجرة أحداث إمبابة الطائفية) عن زوجها المسيحي فى القضية لاختلاف الديانة، وشهدت الجلسة التى تم حجزها للحكم غياب طرفي التقاضي مقيمة الدعوي عبير فخري طلعت، والتى تم الإفراج عنها الأسبوع الماضى من نيابة أمن الدولة العليا، وكذلك زوجها المسيحي «أيمن جمال فتحي» وحضر محامي الطرفين الجلسة التي شهدت الحكم . يذكر أن «عبير طلعت» (25 سنة) قد تقدمت فى 20 مارس الماضى برفع دعوى بمحكمة الأسرة تطلب فيها تفريقها عن زوجها القبطي أيمن جمال فتحي فهمي المقيم في قرية بويط مركز ساحل سليم بأسيوط، الذى وافق (فى أول جلسة) على طلب التفريق بحضوره أمام هيئة المحكمة وإقراره بإشهار إسلامها وتأجلت القضية إلى 17 أبريل للنطق بالحكم، ولكن تم تأجيلها إلى 24 أبريل لعدم حضور عبير التى لم تحضر الجلسة الأخيرة أيضاً بسبب حبسها على ذمة الأحداث الطائفية بإمبابة والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات .