كانت ليلة السبت ختاماً لموسم رياضي حافل وماراثوناً طويلا توجه حضور الوالد القائد (أبي متعب) خادم الحرمين الشريفين الذي طرز تلك الليلة بإطلالته وحضوره وتشريفه لنهائي كأس خادم الحرمين للأبطال. لم تكن تلك الأمسية عادية.. بل مختلفة في كل شيء.. في جمالها وحضورها ومناسبتها الكبيرة وأكملها التنافس والإثارة اللذان كانا في قمة حضورهما والمنافسان التقليديان الأهلي والاتحاد هما عريسا تلك الأمسية قبل أن يضع نجوم القلعة أنفسهم البطل المتوج بكأس المليك، ويتسلمون الذهب واحداً تلو الآخر من يد (أبي متعب) الذي شارك أبناءه الرياضيين تلك الفرحة العارمة والأمسية الحالمة، فهكذا هي دائماً وأبداً قيادتنا الرشيدة لا تألو جهداً في منح الشباب الذين هم ثروة هذا الوطن جل وقتها وتمنحهم نصيباً وافراً من الاهتمام، ولعل ما شاهدناه في ليلة الجمعة الفارطة واحدة من المناسبات الغالية التي دأبنا على أن تكون ختاماً لموسم رياضي حافل في كل عام، وتتويجاً لجهد موسم مزدحم بالمنافسات ليكون كأس المليك الذي توج بها أبناء القلعة مسكاً.. فهنيئاً لكل الرياضيين هذا الاهتمام من القيادة.. وهنيئاً لطرفي النهائي شرف المثول أمام خادم الحرمين الشريفين في المناسبة الغالية.. وهنيئاً للأهلي الذهب الأغلى.