أوضح المهندس فخر الشواف الرئيس التنفيذي لشركة البواني, الشركة المنفذة لمشروع مركز الملك عبد الله للأورام وأمراض الكبد بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الذي تم وضع حجر الأساس له الثلاثاء الماضي أن المركز الذي يتكون من 21 طابقا بسعة 300 سرير وبتكلفة إجمالية 906 مليون ريال يعتبر أحد الشواهد الطبية الدالة على مدى اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- لتقديم أفضل أنواع الرعاية الصحية التخصصية للمواطنين، مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أمر بإنشاء هذا المركز ليكون على غرار المراكز العالمية المتطورة، وأن يكون صرحاً طبياً متفرداً يقدم أفضل أنواع الرعاية الصحية التخصصية الفائقة للمواطنين. وأكد على أن هذه الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين تجسد حرص ولاة الأمر على توفير الرعاية الصحية للمواطنين والحفاظ على صحتهم وسلامتهم من خلال إقامة مثل هذه المراكز المتخصصة التي تقدم خدمات صحية ذات جودة عالية، واصفاً المركز بأنه متكامل ومتقدم لتشخيص وعلاج أمراض السرطان وأنه سيسهم بالارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وإحداث نقلة نوعية متميزة بما يحقق تطلعات ولاة الأمر ويلبي احتياجات المواطنين الصحية. وأبان الشواف أن مدة تنفيذ هذا المشروع الطبي العملاق تستغرق ثلاث سنوات بعدها يكون المركز جاهزاً لاستقبال المرضى للعلاج، مشيراً إلى أن عدد أسرة المركز تتوزع على النحو التالي: 206 سرير للأورام و 34 سرير عناية مركزة للأورام، و43 سريرا لمرضى الكبد، و17 سريرا للعناية المركزة لأمراض الكبد. كما يحتوي المبنى على 8 أقسام تنويم، وغرفتي منظار، و22 وحدة لعمليات اليوم الواحد. وذكر أن المركز يحتوي ضمن تجهيزاته على قسم للعلاج الإشعاعي يضم 8 أجهزة معالج خطي، وجهازي أشعة تصوير مقطعي، وجهازاً للتصوير بالرنين المغناطيسي، مضيفاً أن العيادات الخارجية التابعة للمشروع تشتمل على 18 عيادة لعلاج الأورام، و18 عيادة لزراعة نخاع العظم وأمراض الدم، و14 عيادة لأمراض الكبد، و12 عيادة للجراحة، إضافة إلى تخصصات أخرى مختلفة.