عكفت بلدية المجمعة خلال الأيام الماضية على تنفيذ أعمال توسعة لجنبات طريق سدير القديم، وتحديداً في وصلة الطريق التي تقع بين جوي ومدينة المجمعة، حيث تقوم منذ أيام بإزالة بعض التلال الجبلية المحيطة بالطريق من أجل تحسينه وتزيينه ولضمان السلامة المرورية بمنحه ارتداداً مناسباً، وقامت بسفلتة ورصف وتنوير تلك الوصلة وعلى الرغم من الوقت القياسي الذي تمت فيه عملية السفلتة والرصف والإنارة والجمالية التي ظهرت بها طريقة الإنارة، إلا أن البلدية وقعت في خطأ توسعة الجزيرة الوسطية بين المسارين، وهو ما كان على حساب ارتداد الطريق من جهة الجزيرة الوسطية التي لا تتجاوز عدة سانتميترات بعدد أصابع اليد، ما يهدد السلامة المرورية وخصوصاً أثناء تجاوز سيارة أخرى. وكان من الأجدر أن يتم تصغير الجزيرة الوسطية بما يتناسب مع أعمدة الإنارة وملحقاتها والاستفادة من الأمتار المتبقية لتكون ارتداداً للطريق من تلك الجهة وأن يتم التعامل مع منعطفات العودة بطريقة أخرى أكثر انسيابية كالتي أبدعت البلدية في ابتكارها وتنفيذها في مواقع أخرى.