حثت ميشيل أوباما السيدة الأولى الأمريكية الشباب الأفارقة أمس الأربعاء على النضال من أجل حقوق المرأة ومحاربة وصمة مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) مستخدمة شعار «نعم.. نستطيع» الذي استخدمه زوجها الرئيس باراك أوباما في حملته الانتخابية لتحفيز الشباب في أرجاء القارة. وهذه هي ثاني جولة خارجية لميشيل بوصفها السيدة الأولى للترويج لقضايا مثل التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية. ولكنها تطرقت في كلمتها أمام مجموعة من الشابات والشبان في كنيسة ريجينا موندي التي لعبت دوراً في الحركة المناهضة للتفرقة العنصرية في جنوب إفريقيا لموضوعات أكثر صعوبة مثل العرق والتمييز والديمقراطية والتنمية. وتحدثت أوباما التي ترافقها في الزيارة والدتها وابنتاها عن زعماء الحركة المناهضة للتفرقة العنصرية في جنوب إفريقيا وحركة الحقوق المدنية في الولاياتالمتحدة باعتبارهم أمثلة يجب أن يحتذي بها الجيل الشاب. وقالت وسط تصفيق «بفضلهم نستطيع أن نجتمع هنا اليوم... وبفضلهم أقف أمامكم اليوم كسيدة أولى للولايات المتحدةالأمريكية». ومضت تقول «هذا هو إرث جيل الاستقلال، جيل الحرية. وأنتم أيها الشبان في هذه القارة ورثة ذلك الدم والعرق والتضحية والحب».