قبل سنوات وجهت قصيدة لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد في وفاة والده -رحمه الله- كانت استهلالتها: دم الخفوق اللي غزا محجر العين ما شاور الدمعه على روس الأهداب بالبشت الأدهم يوم شالوه مقفين لفّوا معه كل الصبر عقب ما ذاب صلّيت مع جمع الحزون المصلّين وكنّي أقول لجايب العلم كذّاب إلى أن قلت: الصيت يبقى في رفاع الميادين وما للأجل دون البشر دايم حجاب (يا شامخ الهمّه على العسر واللين نواف ما مات الذي مثلكم جاب) لك يا ولد فيصل رفيع المضامين سيرة أبو فوق النجم سطّر كتاب وكان ولا يزال وسيظل الأمير نواف (أبو فيصل) بهمته، وصبره، واحتسابه، وبعد نظره، ومواجهة التحديات، ومرارة المستجدات، الرجل، الإنسان، الشاعر، القانوني، الأمير، المسؤول -وقبل وبعد هذا- المحبوب عند الجميع واليوم يتوجّه الشعراء كجزء من الجميع الذين يحبونه في الله بخالص العزاء لسموه الكريم في وفاة والدته صاحبة السمو الملكي الأميرة منيرة بن سلطان بن عبدالعزيز تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته وجعل قبرها روضة من رياض الجنة وألهم سموه الصبر والسلوان وجعل هذا المصاب آخر أحزان سموه الكريم {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. وقفة: هذا يا بو فيصل قدر كل مخلوق لو نتأخر عنه ما عنه مجناب أموات عيال أموات سابق وملحوق الأنبياء والناس أبعاد وأقراب