سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: اطلعت على ما كتبه الأستاذ سعد الدوسري في زاويته المعتادة (باتجاه الأبيض) في عدد الجزيرة رقم 14140 وتاريخ 14 -7 - 1432ه، الذي تطرَّق فيه إلى طريق الملك عبدالله في العاصمة الرياض بعد افتتاح 4 أجزاء من هذا المشروع العملاق في التنفيذ والتصميم. بالأمس القريب كنتُ سالكاً هذا الطريق الحيوي والشريان المهم. لقد انبهرتُ حقاً مما شاهدته؛ حيث التصميم الرائع والتنفيذ السريع. حقاً مثل هذا المشروع العملاق يخدم أهالي الرياض وضيوف العاصمة، وحقيقة هناك جهود وأعمال قائمة ومستمرة في هذا الطريق الذي أكاد أجزم بأنه من أفضل المشاريع الحيوية التي تُنفَّذ في عاصمتنا الحبيبة، ولا شك أن مثل هذا الطريق الحديث والحضاري سوف يُخفِّف الزحمة كثيراً، خاصة حين الانتهاء من الطريق وخدماته الرائعة حقاً كما أسلفت؛ حيث بدأت المعالم تتضح جلياً أمام سالكيه، ولا شك أنه عمل هندسي فريد من نوعه ولوحة جمالية تدهش سالكيه. ومثل هذا الطريق لا شك أنه يقف خلفه أمير منطقة الرياض المحبوب سلمان بن عبدالعزيز، الذي يضطلع دائماً وأبداً بالتطوير والرقي؛ ما تسبَّب في تلك النهضة التي حظيت بها الرياض، وتحظى بها مدن ومحافظات المنطقة كافة. لقد شد انتباهي وأنا أقود مركبتي تلك الأحجار الجميلة والتصاميم الهندسية والرسومات الفنية، ناهيك عن سهولة الدخول والخروج منه عبر مخارج رائعة التصميم. لقد بدأت الصورة تتضح رغم أنه لم يكتمل، والعمل فيه مستمر، إلا أننا نشكر القائمين عليه، ونُثمِّن ما تضطلع به الدولة من أعمال وبذل للأموال في سبيل خدمة أبناء الوطن والتسهيل عليهم أثناء تنقلاتهم اليومية عبر طرق حديثة ذات تصاميم عالمية بل تضاهي العالمية نفسها. فهد أحمد الثميري - المجمعة