شَرَعت أطقم تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس العربية المحتلة منذ ساعات صباح يوم أمس الخميس، بوضع لافتات بارزة وبلغات ثلاث تحمل اسم شارع الصديق «الياهو» بدلاً من شارع السلطان سليمان، ومغارة الصديق «الياهو» بدلاً من مغارة سليمان وهي المنطقة التي تقع بين بابي العامود والساهرة، من بوابات البلدة القديمة من مدينة القدسالمحتلة.. يأتي ذلك في وقت طالب فيه نواب كنيست متطرفون بإحكام السيطرة على الأماكن المقدسة في الأراضي الفلسطينية، وذلك أثناء زيارتهم لمقام يوسف في مدينة نابلس الفلسطينية، شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وذكرت مصادر فلسطينية، أن عمالاً من بلدية الاحتلال في القدس أدخلوا في ساعة مبكرة أمس حفارة صغيرة داخل مغارة سليمان دون معرفة أهدافها الحقيقية. وبينت المصادر، أن طواقم البلدية وبحراسات عسكرية وشرطية تقوم منذ الصباح بحركة نشطة لترتيب الأوضاع ووضع الأعلام الإسرائيلية استعداداً لاحتفال خاص بافتتاح الشارع والمغارة باسميهما الجديدين، مشيراً إلى أن مصادر عبرية ذكرت أن رئيس البلدية اليميني «نير بركات» سيحضر وعدد من قيادات الاحتلال الاحتفال. هذا وتواصل آليات بلدية الاحتلال وشركات إسرائيلية متعددة بالعمل قرب باب الساهرة وإزالة الأشجار وتمهيد الأرض لإقامة حدائق تلمودية إضافية حول أسوار القدس العتيقة. وأثناء زيارتهم لمقام يوسف في مدينة نابلس الفلسطينية، طالبت نائب وزير شؤون المتقاعدين الإسرائيلي (ليا نس)، وهي من حزب الليكود، بتشديد قبضتهم - إسرائيل - على كل مكان في ما أسمته «أرض إسرائيل»، خصوصاً الأماكن المقدسة. صورة لجندي إسرائيلي على حاجز عسكري أمام يافطة باللغة العبرية قبر يوسف بنابلس.