أجل النصر النظر في مستقبل فريقه الكروي بعد انتهاء موسمه خالي الوفاض لحين وصول الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي من الولاياتالمتحدةالأمريكية والذي ينتظر أن يكون في الرياض اليوم. وينتظر الرئيس النصراوي الذي سيعقد اجتماعات مهمة مع مساعديه أجندة ثقيلة في صيف 2011 لرسم خارطة الطريق أمام الفريق الكروي في الموسم المقبل بعد خروجه من الموسم الحالي على كافة الأصعدة بدون إنجازات وهو الذي رسم بداية قوية للموسم. وحسب المعطيات الواضحة فإن ملف التعاقد مع جهاز فني جديد، وجلب لاعبين أجانب بدلا من الثلاثي ماكين وبيتري وفيغاروا سيكون في طليعة خطة العمل التي سيبحثها الرئيس مع مساعديه إلى جانب دراسة التقرير الذي سيرفعه المدرب المؤقت قوميز عن وضع الفريق بعد أن أكد بعد مباراة الاتحاد معرفته بسر الفريق رافضا البوح به لوسائل الإعلام. ويحتل تجديد عقد الكويتي بدر المطوع مساحة كبيرة على الطاولة الصفراء بعد دخول منافسين أقوياء في طريق المخطط الأصفر للاحتفاظ به، وينتظر أن يشهد تجديد عقد المهاجم سعد الحارثي هو الآخر أصداء واسعة بعد دخوله فترة الأشهر الستة. ولا يمكن غض النظر عن الظروف المالية التي تحيط بالنادي فجميع الخطط المستقبلية ستكون مبنية على التخلص من التراكمات المالية والتي يتصدرها إجراء مخالصات مع اللاعبين الأجانب والأجهزة الفنية، إلى جانب تسديد الالتزامات المتبقية للمدرب زينجا واللاعب الروماني رازفان وتسديد رواتب اللاعبين الذين تسلموا مؤخرا راتب شهرين بدعم مباشر من رئيس النادي. في غضون ذلك، سيكون أمام الإدارة النصراوية عدد من الملفات الجانبية التي تخص الفريق من أبرزها حسم الجدل في قضية اللاعب عمر هوساوي مع زميله حسين عبد الغني والتي على إثرها غاب الأول عن اللقاء الكروي الأخير أمام الاتحاد بقرار إداري، ومناقشة مستقبل الجهاز الإداري للفريق بعد الجدل الذي دار حول مدير إدارة الكرة سلمان القريني الذي ظل يواجه جميع الظروف وحيدا في الفترة الماضية، ولا يستبعد المراقبون مع جميع تلك الملفات أن يحدث الرئيس النصراوي غربلة إدارية لإعادة ترتيب العمل بعد أن كشف الموسم الحالي وجود الحاجة لبعض التغييرات.