بعد اختفاء دام أكثر من 4 أشهر عن المشهد ظهر نائب الرئيس المصري السابق اللواء عمر سليمان بين المصلين بمسجد الملك فيصل بمطار القاهرة الدولي أول أمس الجمعة، ورغم أن سليمان حاول أن يخفي ملامحه خلف نظارته السوداء، إلا أن إمام المسجد أذاع أثناء الخطبة عن وجوده، وهو ما دفع بالمصلين للالتفاف حوله عقب انتهاء الصلاة وطلبوا منه الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، فرد عليهم قائلاً: «الفكرة موجودة ولكن ننتظر أن تستقر البلد أولاً». وتطرق الحديث بين المصلين وسليمان عن حتمية محاسبة المسئولين السابقين حتى يرضى الشعب وتستقر الأوضاع، ويشعر المواطنون بأن هناك عقاباً لكل من أساء للوطن وخان المسئولية. من جهة أخرى أكد الدكتور عادل العدوي مساعد وزير الصحة المصري، أن لا صحة لما تردد حول إصابة الرئيس السابق حسني مبارك، والمحتجز حالياً بمستشفى شرم الشيخ الدولي، بأورام سرطانية، مؤكداً أن كل ما يتردد خلال الفترة الأخيرة عن تدهور صحة مبارك هي شائعات لا أساس لها من الصحة، لافتاً إلى أن حالته مستقرة على ما وصلت إليه، حيث إن الأعراض التي يعاني منها هي أعراض مزمنة لا يمكن أن تتحسن نظرًا لعمره المتقدم، وهي الارتجاف الأذيني الذي يعد نوعًا من أمراض القلب المزمنة، ونوبات فقدان الوعي وقصور في الدورة الدموية.