قرأتُ بكل سرور خبراً نشرته جريدتنا الرائدة الجزيرة يوم الأحد 13-5-1432ه في العدد رقم 14109 تحت عنوان (آل الشيخ يرفض المجاملة في العناية ببيوت الله)، وكان مما جاء في الخبر «... الأمر الثاني هو الحرص على ترميم المساجد، ويجب أن يكون فوق الحرص على أي برنامج آخر في الفترة الحالية؛ وذلك لأن هذا البرنامج نريد أن تظهر نتائجه للعيان في وقت قريب، وأن يشتمل البرنامج أيضاً على ترميم مساجد الأحياء المحتاجة». وبالمناسبة فإن المسجد الجامع المسمى «مسجد كعب بن زهير» الكائن في حي الخالدية في مدينة تمير من ضمن المساجد المحتاجة للعناية والتوسعة؛ فأتمنى التعجيل في توسعته وترميمه؛ حيث تصدع البنيان وما يتبعه من فوضى في التخطيط الداخلي للمسجد، التي منها أن مُصلَّى النساء مسقوف بشرائح «الشينكو»، وتعاني النساء كثيراً ضعف التبريد مع سوء التمديدات الكهربائية في المسجد التي تُشكِّل خطراً قائماً، ويحصل من جرائها انقطاع التيار الكهربائي أحياناً، ودورات المياه فيه غير مهيأة، وفرشه مهترئ، والمسجد يضيق بالمصلين في صلاة الجمعة، ويعانون شدة الحر؛ حيث سوء التكييف، وهو يخدم الحي خدمة كبيرة؛ فهو في مكان متوسط، ويرتاده الكثيرون، وخصوصاً كبار السن لقربه من مساكنهم. علماً بأن هذا الجامع تُقام فيه صلوات المناسبات كالكسوف والاستسقاء، وأحياناً صلاة العيدين في ظل الظروف المناخية المانعة لإقامتها في المصلى. عبدالله بن سعد الغانم - تمير