تفاعلاً مع ما ورد في تعقيب مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة الرياض بتاريخ 3 رجب من العام الهجري الجاري 1432ه والمتضمن الإفادة بقيامهم بتكليف لجنة فنية قامت بضبط أصوات السماعات في مساجد حي الغدير بالرياض وإنزال السماعات الزائدة والتأكيد على منسوبي المساجد في هذا الحي بعدم رفع الصوت مستقبلا ...إلخ. وأقول ما أحوجنا إلى مثل هذا الرد العملي الذي جاء بعد قيام المسؤولين بما هو مطلوب منهم وإنزال السماعات الزائدة وأخذ التعهدات اللازمة على منسوبي المساجد بعدم رفع الصوت، مستقبلا تنفيذاً لتعليمات الوزارة بهذا الخصوص. وفرق كبير بين هذا الرد الذي يحقق الهدف المطلوب من الكتابة وبين الردود المألوفة من قبل بعض الإدارات التي تتضمن في الغالب الإفادة بأن هناك تعليمات صادرة من قبل الوزارة تقضي بخفض عدد السماعات في كل مسجد وأن الإدارة تتابع تنفيذ هذه التعليمات والتأكيد على فروعها وعلى منسوبي المساجد بالتقيد بذلك إلى غير ذلك من التأكيدات التي لا يعمل بها لذا يتواصل مسلسل الكتابات والردود المتبادلة عليها بذات الأسلوب، والمرجو أن يحذو المسؤولون في فرع الوزارة بالقصيم حذو المسؤولين في فرع الرياض ويقوموا بتكليف لجنة فنية مهمتها ضبط أصوات السماعات في مساجد القصيم عامة وفي مساجد الرس خاصة وتقوم بنزع السماعات الزائدة عن الحاجة وأخذ التعهدات اللازمة على منسوبي المساجد بالتقيد بالتعليمات التي تمنع رفع الصوت ومحاسبة ومجازاة من يخالف ذلك لجعل الجميع يلتزمون بالأنظمة والتعليمات الرسمية وحلا للشكوى من التشويش على المساجد والمنازل المجاورة، وفي مقدمة المساجد التي ينبغي البدء بتسوية وضع الصوت فيها ذلك الجامع الذي يوجد في مقدمته وحدها ست سماعات طويلة طول الواحدة متر وهو معروف على مستوى المحافظة ومسموع صوته كذلك ومن الملاحظات الموصولة بالمساجد أشير إلى الآتي: - إسكان العمالة التابعة لمقاول النظافة ينبغي أن يكون خارج المساجد تلافيا للمحاذير من إسكانهم داخل المساجد حسب الوضع الراهن ولأن جميع مقاولي أعمال الدولة يتحملون إسكان عمالتهم على حسابهم. - تشجيع إنشاء جوامع متوسطة الحجم في الأماكن المحتاجة بدلا من تشجيع هدم الجوامع التي تزدحم بالمصلين لغرض توسعتها، وهذا ما ننشده من المطالبة بتحويل مسجد سعد بن الربيع إلى جامع يخدم التجمع السكاني حوله ويخفف الازدحام الحاصل في الجوامع الأخرى. وبالله التوفيق. محمد الحزاب الغفيلي - الرس