أدانت هيئة محلفين أمريكية أمس الخميس رجل أعمال في شيكاجو من أصل باكستاني بمساعدة جماعة متشددة يلقى عليها بالمسؤولية في الهجوم الذي شُنّ في مدينة مومباي الهندية في 2008، لكنها برأته من تهمة أشد خطورة هي المساعدة في التخطيط للهجوم الذي أودى بحياة 166 شخصاً. وأدانت هيئة المحلفين أيضاً تاهور رانا (50 عاما) - وهو طبيب سابق بالجيش الباكستاني يحمل الجنسية الكندية - بالتخطيط لمهاجمة صحيفة يلاندس بوستن الدنمركية التي نشرت رسوماً مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو مخطط لم يُنفَّذ قط. وأثناء المحاكمة التي عُقدت في محكمة اتحادية أمريكية في شيكاجو قال شاهد رئيسي إن جهاز المخابرات الباكستاني (آي إس آي) تورَّط في هجوم مومباي. وفي شهادته التي ادلى بها على مدى خمسة أيام أثناء المحاكمة قال الشاهد ديفيد هيدلي، الذي كان صديقاً لرانا في طفولته، إن رانا قدم مساعدة بينما كان هو يستكشف أهدافاً في الهند. وحوكم رانا بثلاث تهم تتعلق بتقديم دعم مادي للإرهاب.