رعت كل من حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة الدكتورة ملكة بنت سعود آل جربا بحضور كل من حرم صاحب الجلالة ملك البحرين سمو الأميرة شيعة بنت حسن العجمي وصاحبة السمو الملكي الأميرة مشاعل بنت عبدالعزيز آل سعود، وحرم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود صاحبة السمو الأميرة أميره الطويل، نائبة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأسها سموه، حفل تخريج الدفعة التاسعة لطالبات نظام المقررات والثانية للمسار الأمريكي للمرحلة الثانوية في مدارس المملكة وذلك مساء الأربعاء الماضي. وتمتلك شركة المملكة القابضة، التي يرأسها الأمير الوليد بن طلال، 47 % من مدارس المملكة.وكانت في استقبال سموهن الأميرة أميره الطويل ومديرات المراحل ومديرة مدارس البنات الأستاذة ريما بنت عبدالجواد المحتسب، التي استهلت الحفل بكلمة شكرت فيها صاحبات السمو على تشريفهن الحفل، كما رحبت بأمهات الخريجات والحاضرات واستعرضت أهم ما تم إنجازه في المدارس لهذا العام.وألقت مديرة المرحلتين المتوسطة والثانوية الأستاذة منال البصيري كلمة عبرت فيها عن مدى سعادة المدارس وتشرفها بهذه الرعاية الكريمة وعبرت عن افتخار المدارس بالخريجات وتمنت لهن المستقبل الزاهر، ثم تشرفت الخريجات بالسلام على صاحبة السمو حرم خادم الحرمين الشريفين والتي تكرمت بإلقاء كلمة وتسليم الدروع للخريجات. وتم افتتاح مدارس المملكة في عام 2000م بغرض توفير بيئة تعليمية متميّزة في مدينة الرياض للطلبة والطالبات من أبناء الطبقة المتوسطة وفوق المتوسطة من المجتمع في جميع المراحل التعليمية إبتداءً من المستوى التمهيدي وحتى نهاية المرحلة الثانوية للبنين والبنات، وقد حققت خلال العقد الأول الكثير من الإنجازات التي جعلتها رائدة في الميدان التربوي السعودي.وكانت شركة المملكة القابضة قد أعلنت في 2010م عن توقيع إتفاقية تعاون وشراكة بين مدارس المملكة وشركة جمز GEMS التعليمية التي تعد أكبر مؤسسة في العالم لإدارة المدارس الخاصة، وتتضمن الإتفاقية إشراف شركة جمز GEMS على إدارة مدارس المملكة.
