أعربت وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة د. نائلة بنت عبد الرحمن الديحان عن تفاؤلها بالقرارات الملكية التي تنم عن حكمة والدنا خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة نحو إحداث نقلة نوعية في مشاركة المرأة الفاعلة في التنمية البشرية والاستفادة من طاقاتها في زيادة إنتاجية المجتمع وإحداث التغيير البنائي والوظيفي وتحقيق طموحات المرأة السعودية من خلال التركيز على التدريب والتأهيل في عمادات خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعات ومراكز التأهيل والتعليم التقني وصندوق الموارد البشرية ومن ثم التوظيف، كما أشارت القرارات إلى بدء توطين الوظائف النسائية بإقامة فروع نسائية لجميع المنشآت الحكومية والأهلية والمصانع التي لديها خطوط إنتاج تتناسب وطبيعة المرأة مما سيسهم في القضاء على البطالة النسائية. كما أشارت الأوامر الملكية إلى تسريع توظيف طالبات الوظائف التعليمية والصحية وإيجاد حلول فاعلة وحازمة لتوظيف الشابات. ولم تغفل الأوامر الملكية احتياجات الجامعات السعودية وذلك بالتركيز على تعيين جميع الخريجات اللواتي تنطبق عليهن شروط الإعادة وتحتاجهن الجامعات السعودية وتسهيل الابتعاث لمن تسمح ظروفهن بذلك. وأكدت د. الديحان على أن هذه القرارات تعكس مدى اهتمام حكومتنا الرشيدة بالمواطنين بشكل عام والمرأة بشكل خاص، حيث نالت المرأة نصيباً كبيرا من هذه الأوامر الملكية، حفظ الله والدنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار وأن يحقق ما نصبوا إليه جميعاً حكومة وشعباً. كما أشادت الدكتورة طرفة الغنام بهذه القرارات قائلة: لا شك أن طرح هذا العدد من الوظائف سيسهم بإذن الله حل مشكلة ظلت تؤرقنا حينا إلا وهي مشكلة البطالة بين الجنسين وهذا بالطبع سينعكس على رخاء وأمن المجتمع بكافة فئاته، فالبطالة إذا انتشرت فهي تنذر بنتائج كارثية بلا شك، كما أن ذلك سيمنح الشباب فرصة للمساهمة في بناء الوطن وبناء ونهضته وكل هذا يعد مكسبا لنا كوطن يسعى لاستيعاب وتحقيق أحلام هذه الأعداد الهائلة من شبابه والقضاء على البطالة. بالإضافة إلى الفائدة العظيمة التي ستعود على اقتصادنا الوطني إن شاء الله.. كما أهابت الدكتورة طرفة بمن سيشغلون هذه الوظائف أن يثمنوها وأن يسعوا إلى بذل جهدهم في تطويرها، فالوظيفة هي مرحلة أولى في طريق التطوير سواء الذاتي منه أو العام الذي يمس تقدم وطننا العزيز ورقيه ومكانته بين الأمم، وأضافت: كما لا ننسى أن نشكر خادم الحرمين وحكومتنا الرشيدة على ما توليه من اهتمام ومتابعة لقضايا المواطن وسعيها الحثيث لإيجاد الحلول لها.. الدكتورة نهى النجدي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود قالت متحدثة حول هذه القرارات: تلقينا القرارات السامية بسعادة بالغة وتفاؤل بالمستقبل العظيم لهذا البلد وأهله،وأكثر ما أسعدني كأستاذة للكيمياء أدرس طالبات كلية العلوم والسنة التحضيرية لكليات الصحية هو القرار السامي بتخصيص وظائف للنساء في مصانع الأدوية وهي خطوة عملاقة في فتح باب لتوظيف فتياتنا والاستفادة من عملهن في هذا المجال، كما أسعدني للغاية كامرأة خبر تأنيث محال بيع الملابس النسائية وهو الشيء الذي طالما كنا نتمناه لما نلاقيه من حرج عند شراء الملابس النسائية من الباعة الرجال وهذا من شأنه الحفاظ على القيم الإسلامية والحياء العام بشكل أكبر بكثير من السابق وختاما أطال الله في عمر الملك وجعل رؤيته دائما تنهض بهذا البلد.