أطلقت شركة الراجحي المالية، الذراع الاستثماري لمصرف الراجحي، والتي تعد واحدة من الشركات الرائدة في إدارة الأصول في المملكة «صندوق الراجحي المحافظ متعدد الأصول»، وهو صندوق مفتوح يصنف تحت فئة «الصناديق المتوازنة» ويعتبر ثالث صندوق ينضم لمجموعة صناديق الراجحي المالية المتوازنة. يعتمد الصندوق الجديد نفس المبدأ الاستراتيجي المتبع في تخصيص استثمارات الصناديق المتوازنة ولكن مع مستوى منخفض من المخاطر. فبإمكان الصندوق أن يستثمر 15% من أصوله -كحد أقصى- في صناديق الأسهم، بالإضافة إلى قدرته استثمار كامل أصوله في صناديق المرابحة بالسلع عندما تدعو ظروف الأسواق إلى اتخاذ سياسة تحفظية. وبالتالي فإن الصندوق يملك المرونة في التعديل ما بين الأصول النامية والمحافظة. يهدف الصندوق لتوفير مستوى عال من المحافظة على رأس المال وتنمية الأصول على المدى الطويل في إطار مستوى منخفض من المخاطر وذلك من خلال إنشاء محفظة متوازنة من صناديق الأسهم وصناديق المرابحة بالسلع. يستخدم القائمين على الصندوق أنظمة شاملة لدراسة وتحليل الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى اقتصاديات الدول محل الاستثمار لتحديد الوقت الملائم للتعرض لأسواق الأسهم من خلال التوزيع الملائم لأصول الصندوق فيما بين صناديق الأسهم وصناديق المرابحة بالسلع. إن المؤشر الإرشادي للصندوق موزع كالتالي: - 15% مقابل مجموعة من مؤشرات الأسهم. - 85% مقابل مؤشر سايبور لثلاثة أشهر. و بمناسبة إطلاق هذا الصندوق الجديد، قال غوراف شاه، الرئيس التنفيذي لشركة الراجحي المالية: إن الصندوق الجديد يقدم مزيدًا من الخيارات للمستثمرين الراغبين في مستوى منخفض من المخاطر. كما يهدف إلى تحقيق توازن بين المحافظة على رأس المال وتنميته من خلال الاستفادة من الفرص المتاحة في أسواق الأسهم المحلية والعالمية». كما أضاف السيد شاه : «إن صندوق الراجحي المحافظ متعدد الأصول يسعى لتعزيز مكانه الراجحي المالية المتميزة بقدرتها على تحقيق أعلى عوائد ممكنة في مستويات المخاطر المقررة، وذلك من خلال التوزيع الأمثل للأصول». وبمناسبة تدشين هذا الصندوق فإن الراجحي المالية تقديم حوافز خاصة للمستثمرين في هذا الصندوق من خلال إعفاءهم من رسوم الاشتراك خلال فترة الاكتتاب والتي بدأت من الثاني من رجب 1432 ه الموافق 4 يونيو 2011 إلى 27 رجب 1432ه الموافق 29 يونيو 2011.