طالبت المرشحة السابقة لانتخابات مجلس الأمة الكويتي سلوى المطيري ب «سن قانون للجواري يحمي الرجال من الفساد ويقي الأبناء من الضياع في هاوية الزنا والقاذورات». وقالت المطيري لصحيفة «السياسة» الكويتية في عددها الصادر أمس السبت إن كويتيين كثيرين يلجؤون إلى مصاحبة النساء ويضيعون دينهم ويتخذون البنات خليلات لهم من دون زواج؛ ما يؤدي إلى المعاصي ونقل الأمراض وإنجاب أطفال الزنا، وهذا أمر يحتاج إلى معالجة لا تخالف الدين وتؤمن رغبات الرجال، وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إحياء نظام الجواري ووضع ضوابط قانونية له. وحسب المطيري فإنه ينبغي إنجاز قانون عاجل لتنظيم استقدام الجواري وامتلاكهن بما يحفظ حق الجارية من جهة وحق المواطن من جهة ثانية. واقترحت المطيري في هذا السياق أن يدفع الراغب في امتلاك الجارية 2500 دينار ثمناً لها، وأن يدفع لمكاتب استقدام الجواري، التي تنشأ على غرار مكاتب استقدام الخدم، 500 دينار، ويوضع في حساب الجارية 2000 دينار لا تستحقها إلا بعد خمس سنوات من وجودها في عهدة مالكها. ومن البنود التي تقترحها المطيري لقانون الجواري تحديد راتب شهري قدره 50 ديناراً يتم استقطاعه شهرياً من حساب مالك الجارية. وتسمى هؤلاء الجاريات في القانون المنشود «صديقات المنزل»، اللاتي ينبغي إنصافهن بالحفاظ على حقوقهن في الراتب والوديعة ومتابعة التعليم إذا كن يرغبن في ذلك.