افتتحت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت عبدالعزيز بن مساعد مهرجان براءة الألوان العاشر في مملكة المرأة تحت عنوان (من أنا وماذا أرى) لمشروع الأول في العالم العربي للتصوير الفوتوغرافي، وقد بدء الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة من القرآن الكريم بعدها ألقت رئيسة وحدة تنمية الموارد والأنشطة النسائية عاتكة الغضن كلمة رحبت في مستهلها براعية الحفل والحاضرات موضحة أن المهرجان يعد من أبرز الأنشطة والبرامج التي تحرص الجمعية على تنظيمها حيث يستهدف التعريف برسالتها تجاه هذه الفئة الغالية ودورها في التصدي لقضية الإعاقة وقاية وعلاج منذ أكثر من ستة وعشرين عاماً كما أنه يساهم في التعريف بمواهب أطفالنا ومهارتهم الفنية والإبداعية. بعدها كلمة القسم التعليمي ألقتها مساعدة القسم مها دردير التي أشارت فيها إلى مشروع (من أنا وماذا أرى؟) للتصوير الفوتوغرافي الذي يقام لأول مرة في العالم على مستوي العالم العربي بدعم من جامعة الأميرة نورة وبمشاركة البروفسور ليفي جانيس أستاذة زائرة والمشروع يساهم في التعريف بقضية الإعاقة والأطفال المعوقين من خلال التصوير. كما يضم المهرجان العديد من أعمال الأطفال المعاقين من رسومات وأعمال فنية بالإضافة إلى المعرض الفوتوغرافي الذي رسم نظرة كل طفل معاق عبر الصورة التي التقطها وصرحت سمو الأميرة نورة بنت عبدالعزيز بن مساعد خلال رعايتها للمعرض أن معرض براءة الألوان يعتبر إنجازاً رائعاً وبمجهودات كبيرة بخطوات المبدعين من الأطفال المعاقين ومن الأهمية بمكان إقامة مثل تلك المعارض ودعمها لأن هؤلاء الأطفال جزء منا ونحن جزء منهم حيث كانت لمسات الأطفال مبهرة ولا شك أن للأسرة الدور الكبير في إظهار مواهبهم ولا شك أن دور الجمعية هو الأكبر في احتضان تلك المواهب وأشكر القائمين على هذا المعرض. كما أعربت صاحبة السمو الأميرة نوف بنت سلمان بن محمد عن إعجابها بما صنعته أنامل الأطفال المعاقين حيث قالت أدهشني إنجاز الأطفال وهذا يدل على أنه ليس هنالك طفل معاق وعادي فالموهبة موجودة لدى الجميع ولكنها لا بد أن تكتشف وتشجع وأكبر دليل هذا المعرض لذا لا بد من التعريف بإبداعات الأطفال المعاقين والتعريف بها في الجامعات والمدارس وتشجيعها وأشكر جميع القائمين على تبني مواهب الأطفال المعاقين وتشجيعها.