في ما يبدو أنه سلسلة مترابطة تكشف التفكك في لوائحنا وتعاميمنا وفهمنا للأنظمة واللوائح، قدّم فريق الفيصلي احتجاجاً على مشاركة لاعب الهلال رادوي بحجة حصوله على بطاقتين صفراوين في دوري أبطال آسيا! وحرم إداري نصراوي فريقه من خدمات الثالوث عبد الغني وزيلعي وفيجاروا أمام الاتحاد محلياً نظراً لإيقافهم آسيوياً! ولم يكذب الأهلي خبراً فاحتج هو الآخر على مشاركة لاعب الشباب السعران كونه موقوفاً آسيوياً! من جانبه أكَّد الهلال في بيان صحفي سلامة موقف لاعبه رادوي، وأكّد الشباب سلامة موقف لاعبه السعران، والمفاجأة أن نادي الشباب أظهر للشارع الرياضي خطاباً من الأمانة العامة لاتحاد الكرة لا ترى فيه ما يمنع مشاركة السعران (!!) أما اللجنة الفنية فقد سارعت إلى الاستفسار من الاتحاد الآسيوي حول الموقف قبل أن تصدر قرارها الرسمي! هنا تبرز عدة أسئلة.. - ما هي اللائحة التي اعتمد عليها المحتجون.. وكيف غابت عن الهلال والشباب؟ - كيف خاطر النصر بمنع ثلاثة لاعبين مهمين من المشاركة أمام الاتحاد، وهل حصل على تأكيدات رسمية من صاحب الشأن قبل الإقدام على هذه الخطوة؟ وإذا كان الجواب بنعم فمن هو هذا المسؤول؟ وعلى أي قانون استند في قراره؟ وإذا كانت الإجابة بلا فمن يعيد حقوق النصر ممن قام بهذه المخاطرة؟ - كيف تخاطب اللجنة الفنية الاتحاد الآسيوي؟ في حين هناك تأكيد رسمي من الأمانة العامة بسلامة موقف الشباب.. وعلى نفس القياس تتأكد سلامة موقف الهلال! - هل هناك تفسير مختلف للوائح والأنظمة بين الأندية؟ ومن يتحمّل مثل هذا الاختلاف؟ الأندية أم اتحاد الكرة أم الاتحاد الآسيوي؟ - في حلقات العمل التي تسبق انطلاقة دوري أبطال آسيا.. هل قدّمت الأندية تساؤلاتها حول الأنظمة واللوائح، أم أن الأمر لا يعدو كونه مشاركة لمجرد المشاركة وتسجيل الحضور! - ما حدث مؤخراً كان «نكبة» على بعض الفرق و»نكتة» على طريقة تفسيرها للأنظمة واللوائح.. وكل ما أتمناه أن تصدر الأمانة العامة لاتحاد الكرة تفسيرات متكاملة حول الموضوع وتكشف من المخطئ ومن المصيب.. ولماذا أخطأ المخطئ، وهل هناك من خدعه «جهلاً» باللوائح.. والأهم من سيدفع الثمن في النهاية. )) أخيراً.. أرجو أن لا يكون احتجاج الفيصلي هو ما دفع النصر إلى تغييب ثلاثة من لاعبيه عن المشاركة أمام الاتحاد كما سمعنا! مراحل.. مراحل - يجب على الرائديين أن لا يبالغوا في التخفيف من وطأة رحيل المغربي عقال للجار التعاون.. فالحقيقة التي يعرفها الجميع أن الرائد خسر لاعباً مميزاً.. وأن التعاون كسب هذا اللاعب.. أما مقولة إن المدرب لا يريد اللاعب.. وأن اللاعب قدَّم كل ما لديه فهي لا يمكن أن تقنع عشاق الرائد «المصدومين» برحيل عقال! - انتظروا الهدية.. انتظروا المفاجأة.. فإذا هي لاعب لم يتقدم له أي ناد.. كما أن فريقه الأصلي أعلن صراحة أنه ليس بحاجته! - لجنة الحكام تجتمع الاثنين القادم لمناقشة أخطاء حكامها في المباريات الأخيرة، والأمل أن تناقش ما قدمه مطرف في مباراة الهلال والفيصلي وخصوصاً أن نائب رئيس اللجنة الأستاذ إبراهيم العمر كان مقيّم الحكام في المباراة ولا بد أنه شاهد كل شيء. - بعض الحكام لا يمكن أن يتطوروا.. طيّب لماذا لا يكون القرار بيد اللجنة فتريح وتستريح. - ما قدمته جماهير الفريق في المباراة الأخيرة ليس جديداً.. فهذه هي العادة. - مباريات الهلال الأخيرة كشفت أن الفريق بحاجة إلى تدعيم عدد من صفوفه وأن الأسماء ليست كل شيء في النهاية. - يعني الفريق بحاجة لقلب دفاع.. والأهم من ذلك رأس حربة يعرف طريق المرمى. - هل يمنح الهلاليون الفرصة كاملة لعيسى المحياني فيما تبقى من مباريات للفريق هذا الموسم.. فربما قدَّم ما عجز عنه غيره. - يتحدثون عن غياب الهلال عن البطولة الآسيوية، وكأن خزائنهم مليئة بكؤوسها وتيجانها! - حتى الذين لم يحقق فريقهم بطولة محلية منذ (ستة أعوام) ولا بطولة الدوري منذ عشرات السنين يتهكمون على خروج الهلال من البطولة الآسيوية.. «يا كافي»! - رادوي حصل على البطاقة الحمراء دون أن يحتك بأحد.. ولا حتى يناقش الحكم.. ومع ذلك قالوا «رادوي واصل عاداته» ويبدو أنهم شاهدوا مباراة لم يشاهدها غيرهم. - غياب الثلاثي يستحق أن يطلق عليه «نكتة كل المواسم»! - بقيت للاتحاد مباراة مع النصر وفيها قد يحقق محمد الراشد رقماً قياسياً بزيارة سابعة أو ثامنة للمرمى الأصفر! - العالمية صعبة قوية.. أما المحلية فهي «حلم ضحوية»! - جماهير الهلال ما لها حل: قامت الدنيا ولم تقعدها بعد الخسارة من الاتحاد! قاطعت الفريق في مباراته مع الفيصلي فلم يحضر إلا 831 مشجعاً فقط! طالبت بتسريح نصف الفريق! هذا والفريق بطل الدوري والكأس.. طيّب ماذا لو كان فريقها «يحلم» حلماً بالمركز الرابع؟!