أعرب عدد من المسؤولين بمحافظة بقعاء عن ولائهم وإخلاصهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك بحلول الذكرى السادسة لتوليه الحُكْم في المملكة. مشيرين إلى الإنجازات التي شهدتها البلاد في عهده - رعاه الله - والتطورات التي رفعت ونهضت بالمملكة عالياً، وجعلتها بين الدول المتقدمة. مليك أسعد الشعب فقد رفع محافظ بقعاء سعد بن مبارك التركي، نيابة عن أهالي المحافظة، التهنئة للأسرة الحاكمة وللشعب السعودي بحلول الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحُكْم في المملكة العربية السعودية، وقال: هي ذكرى عزيزة على قلوب الشعب جميعهم؛ لأن المليك قدَّم التضحيات في سبيل إسعاد شعبه، وبذل الغالي والنفيس حتى يجعل للمملكة مكانة مرموقة بين الدول المتقدمة، وشهدت المملكة - ولله الحمد - تطوراً ملموساً للجميع في عهد المليك المفدى؛ حتى ينعم المواطن بالخير والرفاهية، وواصل - رعاه الله - متابعته المستمرة لأبناء شعبه وما يحتاجون إليه من تسهيلات ودعم في المجالات الحياتية كافة، ورفع سلم الرواتب للموظفين، وسهَّل مهمة المحتاجين وكبار السن، وكان المليك عوناً للجميع؛ حتى يساهم في خدمة شعبه - رعاه الله -. قيادة دستورها القرآن وقال قاضي محكمة محافظة بقعاء فضيلة الشيخ سعد بن حمود السعدي: الحمد لله الذي جعل هذه البلاد مهبط الوحي، ومنها بدأت الرسالة، والحمد لله الذي قيَّض لهذه البلاد حكاماً يتخذون القرآن الكريم والسنة النبوية دستوراً؛ حيث إن هذه البلاد - ولله الحمد - ماضية في مسيرتها على الشرع القويم بفضل الله ثم بفضل تمسك قادة هذه البلاد بالدين القويم منذ نشأت البلاد على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز ومن بعده أبناؤه الملوك حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الذي تدين له البلاد بمتابعته وحرصه - رعاه الله - على مسيرة النهضة وعيش المواطنين في كل خير وأمان، دافعاً الشر عن بلاده من الأعداء؛ حيث نجده - رعاه الله وأيده بنصره - يهتم بكل ما من شأنه رفعة البلاد وشعبها في شتى المجالات، ومنها اهتمامه الشخصي بالحرمَيْن والخدمات التي تُقدَّم لزوار البيت ودعمه اللامحدود للحرمين وللإسلام والمسلمين حتى بقيت بلادنا - ولله الحمد - تنعم بثوب الأمن والأمان والتطور والرخاء.نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمد خادم الحرمين بالصحة والعافية وطول العمر، إنه سميع مجيب. قائد عظيم وقال رئيس بلدية محافظة بقعاء سعود بن عبدالعزيز القبلان: نحتفل اليوم بذكرى عزيزة على قلوب الجميع، هي الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحُكْم في المملكة، وهو يعمل بنفسه ويبذل قصارى جهده في سبيل تحقيق النماء والتطور لهذه البلاد في المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية والبلدية وجميع الخدمات التي ساهمت في تطور البلاد ونهضتها على يد القائد الباني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حتى أصبحت المملكة دولة عالمية لها مكانتها بين الدول النامية، ولها ثقلها السياسي والاقتصادي بين الدول من خلال الخدمات التي تقدمها المملكة للشعوب العربية والإسلامية والعالمية كافة من دعم ومساعدات وغيرها.ولم ينس - رعاه الله - شعبه؛ حيث عمل على راحة ورفاهية المواطن، وما زال - رعاه الله - يُصدر القرارات الإيجابية الواحد تلو الآخر في سبيل رفعة الوطن ومواطنيه. ذكرى غالية وقال مدير شرطة محافظة بقعاء العقيد جلوي بن زبن المطيري: نعيش اليوم فرحة غامرة ونحن نستقبل الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دفة الحكم في هذه البلاد، وهو القائد الذي سعى لتطور البلاد ورقيها، وقدَّم التضحيات في سبيل رفعة البلاد وشعبها الوفي الذي يدين للقائد الوالد بكل الولاء والحب والإخلاص نظير ما قدمه لدولته من متابعات وتوجيهات سديدة، كان لها أكبر الأثر في وضع المملكة بين الدول النامية، ولها مكانة مرموقة بين البلدان.إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رعاه الله - قائد عظيم، يشغل نفسه ببلاده وتطورها وبخدمة شعبه والعمل على توفير احتياجات المواطنين في المجالات كافة حتى تبقى مملكتنا دولة شامخة عالية لها ثقلها بين الدول ولها مكانتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ومن هنا نرفع التهنئة لجميع أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل بحلول هذه الذكرى الغالية، سائلين المولى أن يديم الصحة والعافية على قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رعاه الله -.