يشهد مختبر ألفا في مدينة الرياض الذي يمثل النواة الرئيسية لسلسة مختبرات ألفا الطبية في المملكة ودول الخليج نقلة تقنية تهدف لأن يصبح أسرع وأدق مزود خدمة للتحاليل الطبية وفقا للمعايير العالمية حيث تلتزم مختبرات ألفا الطبية بتقديم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال. وقال سعيد الأحمري، مالك المختبر ومديره: تلتزم مختبرات ألفا بجلب الكفاءات العاملة المتميزة في المجالين الطبي والإداري وذلك للمحافظة على السلامة والجودة في تقديم الخدمة بكل أمان وثقة تامة وتسعى إلى جلب أحدث الأجهزة الطبية والتقنيات الحديثة في التشخيص المبكر والدقيق للأمراض ومن ذلك تشخيص أمراض المناعة الذاتية بأحدث جهاز يقوم بعمل هذه التحاليل وهو جهاز صنع خصيصا لعمل هذه التحاليل المتخصصة وكذلك جهاز تشخيص العديد من الأمراض الفيروسية والبكتيرية والوراثية عن طريق تقنية الكشف عن الأحماض النووية لمسببات هذه الأمراض - المعروفة بال PCR- ومنها فيروسات الالتهاب الكبدي الوبائي والإيدز والهيربس وهذه التقنية حديثة جداً وتحتاج إلى جهاز متطور وأخصائيين مدربين تدريباً عالياً لضمان جودة ودقة النتائج وذلك استدعى وجود خطة للتدريب والتطوير وإدارة للإشراف على الجودة والنوعية. وأضاف الأحمري: وتقوم مختبرات ألفا بإجراء جميع التحاليل التقليدية وغير التقليدية ويستقبل المختبر المراجعين وكذلك العينات من المستوصفات والمستشفيات والعيادات التي ترغب في إجراء هذه التحاليل المتخصصة لمراجعيها. وتعيش المختبرات الطبية حاليا طفرة كبيره نظرا للتقدم التقني الهائل وذلك يضع عبئا كبيراً على المتخصصين والعاملين في هذا المجال حتى يستطيعوا التعامل مع هذه التقنيات الحديثة ويقومون بتطويعها لخدمة المرضى من حيث تقديم الخدمة التي تتناسب مع هذا التقدم وبجودة عالية وسعر في متناول المريض العادي.