كنت لا أعرف سوى أنها شقيقة لجدتي «رحمها الله رحمة واسعة» ولخالتي منيرة «أطال الله في عمرها» لم أرها سوى مرتين..! ومع ذلك عرفت أنها امرأة: لسانها رطب بذكر الله دوماً،، خاشعة،، مؤمنة بقضاء الله وقدره. كان الحزن ملازماً لها طيلة حياتها ومع ذلك كانت صابرة،، متيقنة أن الله لا يضيع أجر الصابرين.. كانت أمنيتي أن أراها وأقبل رأسها الطاهر، وها هي الآن رحلت ورحلت معها تلك الأمنية! أسأل الله العظيم أن يرحمها ويغفر لها وينير لها في قبرها.. ويجمعنا ومن نحب في جنات تجري من تحتها الأنهار.. عبدالله بن فهد الشبانه