ومن ظلم ذوي القربى والبعيدين.. تتحول خشية الحي إلى ريبة تمسك بالزناد دفاعاً عن كلمة لم تكتب بعد وعن صرخة لم ينطقها وليد.. ومن ظلم ذوي النفوذ ودائرة النفوس ومفتش الماء وعداد السنين وهذا الألم.. تتحول (كائنات) (كافكا) إلى حقيقة تهدد الحيَوَات وتنتقي مكاناً (لنا)..!! ومن ظلم.. إلى آخر يبحث العدل عن أرض مستوية.. كي لا يميل.. (قيل) ميزان واحد يكفي لمليون نفس. قلت: لا يكفي.. (قيل) وآخر لذوي الحاجات غير الخاصة. قلت: خاصة.. (قيل) وثالث للأرامل والمسنين وذوات الحظ العاثر.. قلت: حاذر. وانفرط (القيل) ذاك يلقي بالقوانين كل له ميزانه.. فارتعبت من آلة الحديد.. أما (القال) يقول: هل من مزيد.. عدت أرتب ما تبقى من ظلم.. فالتهمتني الموازين.. نبدأ من جديد.. ومن ظلم ذوي القربى والبعيدين.. إلى نهب الموازين. كم يموت ويحيا (حزين) عليكم راحة العد.. وهذا الجد.. وانتفاء الحلم في سير المحبين.. لكم الأرائك المترفة، صالات البلياردو شاشات (الجدار) وموت الحوار.. لكم عَلْك النكات من أفواه النساء لكم (فائض الحب) وحَدّ الكره.. لكم (الكلمات الجاهزة) وغرف (الشات).. ولكم.. صرخة الأموات.. موا....... زين.. سمكتان ذهبيتان وخمس قطط ومواطن.. يمضي بلا وداع يعود إذا جاع لا طفل في البيت إلا (هُوَ) لا لوحة في جدار وقتهِ غير الصمت يجرب صوته فيطرب وحزنه فيهرب مواطن وسمكتان وخمس قطط تعرفه كل أقسام الشرط!! مفارقة.. من سواد عباءتها إلى بياض ثوبه تقف الألوان بانتظار التوبة.. بهجة كعصفور فر من قفص صغير.. بهجتي كرغيف ساخن في فم فقير!!