سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شركة جبل عمر توقع أكبر اتفاقية يشهدها قطاع السياحة والفندقة السعودي مع عدد من الفنادق العالمية بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في لندن الأمير محمد بن نواف
أثنى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة على العقود التي وقعتها شركة جبل عمر للتطوير في لندن مع مجموعة من الفنادق العالمية وعد سمو السفير في تصريح صحافي بعد حفل توقيع العقود بأنها خطوة متقدمة جدا تجاه تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية والشركات العالمية العاملة في مجال الفندقة والسياحة وأكد سمو السفير على أهمية تنويع مجالات التعاون بين الشركات السعودية والشركات العالمية وفتح نوافذ جديدة للشراكة بين الجانبين تمتد عوائدها لتشمل تمكين الشباب السعودي من امتلاك المعرفة والخبرة في فن إدارة قطاعي الخدمات والفندقة والسياحة وفق أساليب عصرية وحديثة ومن خلال تجارب دولية، وثمن سموه توجه مجموعة جبل عمر في وضع الشباب السعودي، تدريبا وتأهيلا، ضمن أولوياتها، مشيرا إلى أن بنود العقود تؤكد حرص المجموعة، كما هو حال بقية شركات القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية على فتح آفاق جديدة من فرص العمل لشباب الوطن انطلاقا من سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- التي تضع توفير فرص العمل لأبناء وبنات المملكة على رأس أولوياتها واهتماماتها، وأكد سمو السفير أن التوقيع على العقود يأتي ليدعم انخراط الشباب في قطاع الفندقة والسياحة وهو قطاع واعد في المملكة العربية السعودية نظرا لما تمتلكه المملكة من إمكانيات جذب سياحي كبيرة في مختلف المناطق وفي رد على أحد الأسئلة أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف عن اعتقاده بأن مشاريع العقود التي وقعت ليس لها علاقة بمسألة السياحة في مدينتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة وأوضح في هذا الخصوص أن المشاريع التي تقام في هاتين المدينتين المقدستين لها علاقة بتقديم أفضل وأرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، إن توقيع العقود الثلاثة يؤكد على التزام حكومة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- على تقديم أفضل الخدمات ووضع أبرز الإمكانيات من أجل خدمة ضيوف بيت الله الحرام وزوار مكةالمكرمة، وأضاف في كلمة له في حفل التوقيع أن هذا الالتزام هو واجب على الحكومة ومن ضمن أولوياتها، مشيرا إلى أن حدث اليوم يوضح رغبة الحكومة في مشاركة القطاع الخاص في القيامبالمشاريع التطويرية وتابع سموه قائلا هذه العقود تبين أيضا التزام الحكومة بتوفير فرص عمل للشباب وهي أولوية مهمة للحكومة، وأشار سمو الأمير محمد إلى أن قيام شركة جبل عمر بتوقيع عقود مع ثلاثة من كبريات الشركات العالمية في مجال الفندقة والسياحة يؤكد على متانة وقوة الاقتصاد السعودي وأنه يسير على الطريق الصحيح.وعبر سمو السفير عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة، وسعادة الشيخ عبد الرحمن عبد القادر فقيه على المبادرة بهذه المشاريع. من جانبه شكر الشيخ عبدالرحمن فقيه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة لحضوره الذي يدل على اهتمام ورعاية ولاة الأمر مؤكداً أن حضور سموه دليل على ما يقوم به ولاة الأمر- حفظهم الله- وما يبذلونه من جهود في سبيل رقي أبناء الوطن ومؤسساته ودعم رجال الأعمال ليقوموا بواجبهم تجاه دينهم ثم مليكهم ووطنهم. وقال في كلمته أرحب بكم أجمل ترحيب باسم شركة جبل عمر للتطوير وهي تتأهب اليوم لإبرام أكبر اتفاقية يشهدها قطاع السياحة والفندقة في المملكة العربية السعودية في مجال الإدارة والتشغيل لباقة من أبراجها الفندقية مع ثلاث من كبريات شركات الفندقة على مستوى العالم أجمع.. وأتقدم بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز على تفضله برعاية هذه المناسبة وأضاف لقد كانت الانطلاقة بكلمة (نعم ) كلمة قالها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ليعلن فيها عن حرص القيادة الرشيدة وعزمها على أن تنقل المملكة العربية السعودية من خلال المشاريع التنموية الإستراتيجية الضخمة إلى مصاف العالم الأول ولأن تكون مدينة مكةالمكرمة، هذه المدينة المقدسة التي تتجه إليها الأفئدة، في قمة الهرم التنموي والتخطيطي لبلادنا. وعليه فقد تضافرت الجهود، وخصصت الميزانيات لتحقيق هذه الرؤية الطموحة، وعمل كلٌ من مَوقعه على الدفع نحوها بكل عزم وتصميم وإرادة وقال فقيه نحن سعداء أن نبني جسور هذا التعاون الاستراتيجي المثمر مع شركات الفندقة العالمية ليس من أجل الربح التجاري أو المكاسب المادية لطرفي العلاقة في أي تعاقدات تنشأ في دنيا المال والأعمال فقط، ولكننا نؤسس في هذا اليوم عقد شراكة لبناء الإنسان وتنميته فهو جوهر التنمية وأساس خططها في بلادنا المملكة العربية السعودية.. هذا البلد الذي يشهد اليوم أكبر نهضة شاملة في تاريخه يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في سائر المجالات والقطاعات. ومن محاسن الصدف أن نجيء إليكم لتوقيع اتفاقيات الإدارة والتشغيل لباقة من أبراجنا الفندقية بعد إبرامنا مساء يوم 10 مايو 2011 في جدة اكبر اتفاقية شراكة تعاون بين القطاع الخاص والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتأهيل 20 ألف شاب سعودي للعمل في مجال الضيافة والفندقة من خلال 7 كليات فندقية بعضها قائم والأخرى تحت التنفيذ أو ستنفذ شملت مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والرياض وجدة والأحساء والطائف وعسير وتابع الشيخ عبدالرحمن قائلا: إن قطاع الفندقة والسياحة في المملكة العربية السعودية هو من القطاعات الواعدة وذات العوائد الكبيرة والفرص الذهبية وهو قطاع يفتح أبواب العمل للشركات المتخصصة لتقديم رؤيتها للانطلاق بهذا القطاع والنهوض بتأهيل الكوادر اللازمة لإدارته على قاعدة (الإفادة والاستفادة)، ولهذا فنحن نتطلع إلى أن تكون الاتفاقيات التي سنبرمها اليوم مع كبريات شركات الفندقة العالمية قاعدة انطلاق لتعاون ممتد يسهم في مزيد من النماء والتعاون وتبادل الخبرات والمصالح المشتركة والعمل على إيجاد المزيد من فرص العمل وتوظيف الطاقات السعودية الشابة للعمل في هذا المجال ختاماً أرجو أن يكون إبرام هذه العقود مع ثلاث من كبريات شركات الفندقة في العالم بمثابة خارطة طريق لمستقبل مشرق وعصر جديد يقوم على التعاون الذي يحقق الخير والنماء للجميع شكراً لحضوركم.. وشكراً لحسن استماعكم.. مع تمنياتي لكم جميعاً بالنجاح والتقدم. وكان الشيخ عبدالرحمن بن عبدالقادر فقيه قد وقع عقود إدارة وتشغيل عدد 18 برجاً فندقياً من أصل 37 برجاً فندقياً في مشروعها العملاق المجاور للحرم المكي الشريف مع ثلاث شركات عالمية هي (هيلتون) و(ماريوت) و(حياة العالمية) في خطوة تمثل أكبر اتفاقية من نوعها يشهدها قطاع الفندقة في المملكة العربية السعودية وجرت مراسم توقيع العقود في العاصمة البريطانية لندن في احتفال كبير يوم الثلاثاء 17 مايو 2011م بهذه المناسبة، وقام بالتوقيع عن شركة (هيلتون) العالمية، رئيس العمليات والتطوير السيد إيان كارتر، وعن شركة (ماريوت ) العالمية السيد إيد فولر، الرئيس والعضو المنتدب للشركة، وعن شركة (الحياة)، نائب الرئيس التنفيذي في قطاع التطوير بالشركة السيد بيتر نورمان.وأعرب الشيخ عبد الرحمن عبد القادر فقيه، رئيس مجلس إدارة شركة جبل عمر للتطوير عن سعادته بهذه المناسبة التي تمثل نقلة نوعية وخطوة مهمة على طريق تحقيق المشروع، وأضاف «أن نجاح جبل عمر في استقطاب هذه النخبة من الأسماء العريقة في صناعة الفندقة هو بمثابة العرفان والتقدير لمساهميها الذين أبدوا ثقة كبيرة فيها لتقوم بتشييد هذه الصروح الضخمة، وهم شركاؤنا في تحقيق رسالتنا في خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار بتقديم أعلى معايير خدمات الضيافة لهم، والنهوض بمشاريع تنموية تعمل على توفير آلاف الوظائف وتسهم في النهوض بالكوادر الوطنية وتدريبها والارتقاء بشكل كبير بقطاع الخدمات الفندقية في المملكة». وبموجب هذه الاتفاقية فستقوم كل من شركة (هيلتون) العالمية و(ماريوت) و(حياة العالمية)، بإدارة وتشغيل ما مجموعه 12 فندقا تتراوح بين الخمسة والأربعة نجوم موزعة في 18 برجا. وستقوم شركة (هيلتون) بإدارة وتشغيل 6 فنادق، فيما ستقوم شركتا (ماريوت) و(حياة ريجنسي)، بإدارة 3 منشآت فندقية لكل منهما. ومن المتوقع اكتمال جميع الوحدات الفندقية التي تقوم شركة جبل عمر بتشييدها بموجب هذه الاتفاقية مطلع عام 2014م، وبذلك ستكون الشركة قد أنجزت المرحلة الثالثة في تطوير المشروع. وفي هذه المناسبة بين معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص أن الركيزة الأساسية في الشراكة بين شركة جبل عمر للتطوير وثلاث شركات عالمية في مجال الفندقة والسياحة هي توظيف الشباب السعودي ونقل تقنيات الفندقة والسياحة إلى هذا المشروع الضخم. وأوضح معاليه في تصريح صحفي في لندن بعد حفل التوقيع أنه «ولهذا السبب وقعت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مع شركة جبل عمر للتطوير شراكة إستراتيجية في مجال الفندقة والسياحة، وهذا سيوفر بيئة تدريبية كاملة للشباب السعودي». وأضاف «هذه الشراكة الإستراتيجية ليست في قطاع الفندقة والسياحة فحسب، وإنما في جميع قطاعات الاقتصاد. والشراكة مع جبل عمر في مجال الفندقة والسياحة نجد أن الطاقة الاستيعابية لكل كلية تبلغ ألفي شاب سعودي والحديث مع جبل عمر هو عن عشرين ألف، في المرحلة الأولى خمسة آلاف». وأشار إلى أنه مع بدء الأبراج الفندقية العمل الفعلي سيكون الشباب السعودي قد تخرج من الكليات والتحق بالعمل في قطاع الفندقة في جبل عمر. كما أشار إلى أنه عقد لقاءات مع رؤساء المجموعات الفندقية التي وقعت مع شركة جبل عمر للتطوير على أساس التركيز على التدريب بمشاركة خبرات دولية في مجال الفندقة والسياحة سواء في بريطانيا أو الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأعرب السيد إيان كارتر من شركة هيلتون العالمية، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، وقال: «إننا فخورون بأن نكون جزءا من هذا المشروع الضخم والاستراتيجي الذي يعد بالفعل فرصة استثمارية رائدة، ومن خلاله سوف نعمل على تقديم المزيد من الخدمات الفندقية وتحقيق تواجد أكبر لخدمة ضيوف هذه المدينة المقدسة وكافة عملائنا في السوق السعودي». وأشاد السيد بيتر نورمان، نائب الرئيس التنفيذي في قطاع التطوير بشركة الحياة العالمية، بالخطى المتسارعة على صعيد إنجاز أعمال التطوير في مشروع جبل عمر وقال: «إننا نتطلع إلى تعزيز علاقتنا الوثيقة مع شركة جبل عمركمطور عقاري رائد، وسنلتزم بأن نبذل كل الجهد لتحقيق تطلعات عملائنا في المملكة وتقديم خدمات ضيافة عالية المستوى تليق بزوار ورفعة هذا المكان المقدس». وأضاف: «سيشهد عملاؤنا تقديم خدمات فندقية جديدة من شأنها أن تسهم في الجهود الحثيثة التي تبذل لتوفير كل سبل الراحة لجموع مؤدي المناسك والعبادات». كما نوه السيد إيد فولر، الرئيس والعضو المنتدب في مجموعة ماريوت العالمية، بالأهمية الإستراتيجية لهذه الاتفاقية، وقال: «إننا نسعد اليوم بأن نكون جزءا من هذا المشروع الذي يتبوأ مركزًا حيويًا هامًا في قلب مكان مقدس، إنه مشروع تنموي بكل ما تحمل الكلمة من معنى». وأشار فولر إلى أن ماريوت ستقوم من خلال الأسماء الفندقية التي ستقدمها، بتوفير خيارات واسعة من خدمات الضيافة والمبيت لطيف كبير من القاطنين وفي أجواء من الروحانية. ويتميز مشروع جبل عمر بتقديمه لطيف واسع من خيارات الوحدات والأجنحة الفندقية وبإطلالات مباشرة على المسجد الحرام. وسيتضمن المشروع أيضًا مصلى ضخمًا يتسع ل65.000 مصل بالإضافة إلى مصليات أخرى بالمباني ومصليات مكشوفة تسع ل85.000 مصل ليصبح مجموع أعداد المصلين الذين يمكن لهم أداء الصلاة مع إمام الحرم المكي 150.000مصل، كما يحتوي المشروع على فلل فاخرة، ومناطق للخدمات التجارية والمطاعم، ومرافق عامة وحدائق، هذا بالإضافة إلى مركز للمؤتمرات والأعمال وخدمات الطوارئ التي تعمل على مدار الساعة. كل ذلك في إطار معايير هندسية فريدة وتجربة استثنائية للضيافة تتلاءم والأجواء الروحانية التي يصبو إليها الزوار والوافدون إلى المدينة المقدسة، ويقع مشروع التطوير على مساحة إجمالية تقدر ب230 ألف متر مربع، وسيتكون لدى اكتماله من 37 برجًا فندقيًا، وستبلغ قيمة الاستثمارات فيه ما يقارب 5.5مليار دولار أمريكي، وهو بذلك يكون أحد أكبر المشاريع التطويرية المتكاملة في العالم، سواء من حيث عدد الوحدات والمرافق، أو من حيث قيمة الاستثمار، أو عدد الاتفاقيات الموقعة. ويأتي المشروع متماشيًا مع الرغبة الكريمة للقيادة الرشيدة في الارتقاء بالمنطقة المركزية المحيطة بالحرم لتوفير مساكن وخدمات ملائمة وآمنة للأعداد المتزايدة من قاصدي بيت الله الحرام. وبفضل استيعابه ل45.000 قاطن، يأتي المشروع أيضًا مكملاً بامتياز لعدد من المشاريع التطويرية الإستراتيجية التي تشهدها منطقة مكةالمكرمة وذلك بهدف رفع القدرة الاستيعابية لزوار بيت الله الحرام، كمشروع أعمال توسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام، وتوسعة مطار جدة وشركة جبل عمر للتطوير (شركة مساهمة عامة) - وإحدى أكبر شركات التطوير العقاري في المنطقة والمدرجة في سوق الأسهم السعودية (تداول). حضر حفل التوقيع معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص والزميل خالد المالك رئيس التحرير وعدد من الاقتصاديين ورجال الأعمال السعوديين والبريطانيين وأمين العام والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية البريطانية الدكتورة أفنان الشعيبي ومدير عام خدمات الركاب والمبيعات لإقليم أوروبا بالخطوط السعودية عبدالله الحسيني وعدد كبير من الإعلاميين ومندوبي وكالات الأنباء والتلفزة العالمية.