كشفت شركة سابك عن تحقيقها انخفاضاً في نسبة الحوادث إلى درجة كبيرة لعام 2010م, حيث كان معدل الحوادث 0.43 في صفوف القوى العاملة عام 2005م, بينما وصل إلى (0.36) نهاية عام 2010م, وبنسبة انخفاض 17%. وأكد المهندس محمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة بأن ذلك يعد أول عام كامل يمر على الشركة وهي تعمل وفق نموذج الدمج العالمي لأنشطتها وبالتدريج, وقال بدأنا نستشعر فائدة الهيكل الموحد لسابك الواحدة, وأفضل مثال على ذلك العمل الرائع الذي تم إنجازه على مستوى سابك بأكملها وهو توحيد معايير إدارة السلامة والصحة والبيئة. وذكر الماضي أن النشاطات الجديدة بدأت تؤتي أكلها وتجلب معها كميات أكبر من المبيعات والعوائد, ولكن مع تحسن الأرقام المحققة لعام 2010م نشهد تحسناً ملحوظاً في العمليات وتنسيقاً أفضل وتوحيداً أشمل مع الأسواق واحتياجات العملاء, مؤكداً على أن البيئة والصحة والسلامة والأمن خاصة مع التركيز على الاعتمادية لعبت دوراً كبيراً في إجمالي الإنجازات التي حققت. وعن دور الجائزة في تقويم المخاطر الصحية لشركات سابك إجمالا قال المهندس حمود التويجري - نائب الرئيس التنفيذي للقانونية والمراجعة - بأن ذلك يمثل عنصراً هاماً جداً وعنصر أساس من المعايير التي يتم عليها تقييم أداء الشركات, مشيراً إلى أن هناك توجها قويا تبنته سابك عن طريق الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات (جبيكا) العام السابق الذي نتج عنه التزام كافة شركات الاتحاد في آن واحد, لتكون جميعها شركات ذات رعاية مسئولة, وكان هناك تقدم ملموس في عام 2010م.