أعلن رئيس جمهورية إستونيا، توماس هندريك ايلفيس، أن بلاده تلقت أمس الأربعاء مناشدة إلكترونية من مواطنيها السبع المخطوفين في لبنان، يرجون فيها من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي، وملك الأردن، ورئيس وزراء لبنان المساعدة على إطلاق سراحهم من أيدي خاطفيهم. إلا أن الرئيس الاستوني أضاف قائلا في مؤتمر صحفي عقده أمس، إن المناشدة التي ظهر فيها المواطنون الاستونيون السبعة المخطوفون في لبنان على موقع « يوتوب» الإلكتروني على شبكة الانترنت، لم تتضمن طلب دفع أي فدية مالية لا منا ولا من أطراف آخرين، كما لم تتضمن طرح أية شروط أخرى لإطلاق المواطنين المخطوفين. من جهة أخرى دعا الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية محمد نجيب ميقاتي إلى التركيز على تحصين وضع لبنان الداخلي وعدم الانجرار إلى كل ما من شأنه تعكير الاستقرار في البلاد عبر انفعالات لا تأخذ في الحسبان نتائجها الوخيمة على كل المستويات. وأكد ميقاتي في تصريح له أمس أن حجم المشكلات اللبنانية لا يحتمل إضافات من خلال انزلاقات تعكس أو تتفاعل مع ما يجري في الدول العربية؛ لأن الارتدادات ستكون سيئة جدا على لبنان وعلى اللبنانيين خصوصا المقيمين في هذه الدول وقال: لقد عبرت بعض القوى السياسية عن تفهمها لهذه المخاوف وترجمت هذا التفهم بمواقف إيجابية تعكس المسؤولية الوطنية.