مبروك من الأعماق للزعماء.. أقل عبارة يبدأ بها (الأسوياء) في مبتدأ خطابهم لزعماء الفن الكروي فوق كل أرض وتحت كل سماء.. مبروك من أعماق أعماق الأنقياء، لزعامة عرفت أسس البقاء فوق هامات السماء، زعامة خلقت لذاتها مجداً لم ولن يعترف بدهاليز الاختفاء.. زعامة تواصل عطاؤها منذ عهد (التأسيس) دون المرور قسراً أو عُرفاً بمحطات الاستشفاء.. زعامة أوصلت عدّ البطولات تلو البطولات حتى أوصلت ألِفها بالياء..!! مبروك.. نقولها بتجرد للمستحق المُجد المثابر الذي أعطى رجاله دون منّة عطاء.. وأبدع نجومه حتى عانقوا بفنونهم عنان السماء.. مبروك نهمس بها ونردد مفردتها حتى تروى جماهير الزعامة من نبع الذهب ولا ارتواء..!! فكل رياضي يؤمن بأبسط أبجديات التنافس (الشريف) يُقدر بجلاء عمل إدارة لم تهدم لتبدأ البناء.. بل بكل حِرفية وعشق وهيام للكيان أكملت سلسلة (كُلنا زُعماء).. وكل مُنصف مُحايد متجرد (الانتماء) قال ليل الجمعة بصفاء لا يعلوه كدر الشقاء: كلنا ذاك الفن دام مصدره هلال الأرض وعنوانه هلال السماء..!! لقد عجبت أيُما عجب لِسُحنات أصابها الوجوم كمن تكالبت عليه الهموم، وأصوات خفت بعد أن تعالت حتى (سكتت) وكأن قَدَر العمل المُنظم الدؤوب أن يخلق عداوة ليس لمثيلها ضراوة غير تلك التي أصابت في مقتل كل متطاول على (أنموذج) مثالي هلالي مُشرف لتبقى ال(عداوة) من باب.. من قلَّ ماء وجهه قلَّ حياؤه..!! إن تتابع (الأفراح والليالي الملاح) في معقل الزعماء وصولاً للبطولة (الرسمية) الحادية والخمسين وتجلي ليل البطولة التي تليها جلاء البدر منتصف الشهر وحظوظ الزعامة في باقي الاستحقاقات محليها وقاريها، لهو أمر جدير بالدراسة والبحث والتقصي ومن ثَم الاستفادة.. فالفرجة ببلاش، لكن المحاكاة والاستفادة هي الجديرة حقاً.. بالنقاش.! الهلال النادي الذي لم يستكن يوماً لذهب توزع خراجه دورياً بكل الألعاب؛ هو ذات الهلال الذي لم تغب طلة (بدره) عن الحضور حتى أسمعت بطولاته (الخواجات) في أوروبا، وكأن اسمه أضحى (علامة تجارية) تعجز عن تقدير منجم تلك السمعة أعتى الأندية العالمية، في الهلال اليوم بطولة وغداً مثلها وبعد غدٍ وكل أيام (الحسم) عند الهلال بطولات..!! أقول (ادرسوا الحالة الهلالية).. ولن أقول (التجربة الهلالية)، فالتجربة القابلة للخطأ والصواب المعتمدة في معاهد الأبحاث غير (معترف) بها عند الزعماء، الحالة الهلالية الفريدة من النجاح المتلاحق لنصف قرن ونيف (نمسك الخشب) ما شاء الله تبارك الله، يجب أن تُرصد آلياتها.. ويُتبع نهجها.. لتعم فائدتها على ال 153 نادياً سعودياً وليس فقط أندية الاحتراف (الناقص) بدوري زين السعودي..!! كثر الله خيرك.. يا كثيري..!! لم يكشف حكمنا الوطني سعد الكثيري تناقض إعلام (خذني.. جيتك) الباهت الصُفرة وحسب؛ بل وأسقط الأقنعة عن وجوه (مُغبرة) تناست الإشادات المتلاحقة وانقلاب (عين الرضا) عن التحكيم المحلي الذي جلب للأصفر الكبير نقاطاً تترى عبر حكايات لا تُروى؛ أسهمت بعد حادثة (التعاون) الشهيرة في الكثير من (البلنتيات) التي أسهمت بدورها في اجترار (حُلم) الوصافة..!! ليس ذلكم فحسب ما كشفه (سعد) كثَّر الله من أمثاله من الشرفاء ممن لم يكتفوا بالصمت إزاء (لعب العيال) الذي طال (النزاهة) وكسر أدنى حدود (الأدب واللباقة)، والحر تكفيه الإشارة وليس (صريح العبارة) ليأخذ حقه، وحق (الكثير) من رجال التحكيم عبر القنوات الرسمية.. فكم من عصفور أصابه (الكثيري) بحجر لا صبر بعد اليوم.. نعم؛ كثَّر الله خيرك.. يا كثيري..!! خذ.. علم..!! في الأهلي عمل بصمت، سيؤتي ثماره عاجلاً غير أجل، أقول ذلك لأنني أؤمن بأن المولى عز وجل لن يخذل من يعمل بصدق وأمانه وعشق ودون جعجعة لا تجيد إدارة أمير الرُقي فهد بن خالد تأجيج ضجيجها..!! يبقى المركز الإعلامي بالنادي الأهلي الحلقة الأضعف بين أصوات الأندية الكبار.. الزملاء منصور البدر، أحمد الشمراني، علي الزهراني، عبد الله الشيخي وفيصل الغامدي.. أبرز الأسماء الإعلامية الأهلاوية القادرة - بإذن الله - على استعادة البريق وإصلاح ما أفسد الدهر..!! أغرب ما سمعت (وشم رادوي) وردة الأفعال التي لن أُصادر بالطبع مُطلقيها.. إلا أنني أستغرب من ضيق الأفق الذي نضع أنفسنا من خلاله في دائرة (الفضيلة) دون غيرنا.. ولا أستغرب مطاردي الزعيم إذا تحولت مساراتهم بعد (التعب الشديد) من الملعب لخارج أسوار الرياضة برمتها..!! مبروك للشبابيين بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز لفرق الأولمبي. البطولة أكدت مقولة (ما يهدر إلا من يقدر) من باب وفرة المواهب وعدم احتكار المراكز لكائن من كان..!! مبروك للنهضة التأهل للدرجة الأولى.. مبروك لأعضاء الشرف والإدارة والأجهزة الفنية واللاعبين ولجماهير وعشاق ومحبي هذا النادي العريق. الزميل العزيز عيد الثقيل كشف جانباً مهماً من نوعية خاصة من إعلام (خذني.. جيتك) المشار إليه أعلاه..!! الزميل العزيز عبد الكريم الجاسر مدير المركز الإعلامي بالهلال، أضاف رونقاً وجمالاً لحضور الزعيم في الإعلام الفضائي بحرفية ومهنية وذكاء يُغبط عليه أبا يزيد. ضربة حرة..!! حسب الحليم أن الناس أنصاره على الجاهل!!