يشارك خبراء محليون وعالميون في مؤتمر دولي يبحث دور تخطيط وإدارة المشاريع في نجاح المشاريع في المملكة السبت المقبل بالرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وذلك ضمن مساع لهيئة المهندسين السعودية تستهدف رفع كفاءة إدارة المشاريع من خلال تطبيق منهجية إدارة المشاريع في المملكة التي تشهد إنفاقا هائلا على مشاريع البنية التحتية يتجاوز 200 مليار ريال سنويا. ومن المقرر أن يشهد المؤتمر الذي سيعقد خلال الفترة من 16 إلى 19 أبريل الجاري 6 جلسات رئيسية هي التخطيط الإستراتيجي وأثره في المشاريع وتكاملها، وتجارب دولية ومحلية في إدارة المشاريع، وتنظيم المشاريع في القطاع العام، وتعثر المشاريع: الأسباب والحلول، وتأهيل واعتماد مديري المشاريع، وجلسة مخصصة لمناقشة خطة مقترحة لتطبيق منهجية إدارة المشاريع في المملكة. وأوضح رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر رئيس شعبة إدارة المشاريع المهندس حمد اللحيدان أن جلسة التخطيط الإستراتيجي وأثره في المشاريع وتكاملها ستتطرق إلى علاقة المشاريع بالتخطيط الإستراتيجي، والبعد الزمني للتخطيط، ومؤشرات الأداء، ومنهجية تنفيذ الخطط، ونماذج للتخطيط الإستراتيجي للدول، بالإضافة إلى عوامل النجاح والفشل في التخطيط الإستراتيجي وخطط التنفيذ. وستركز الجلسة الأولى على تقديم قراءة في التخطيط الإستراتيجي والمشاريع في المملكة، ومنهجية إعداد واعتماد الميزانية في المملكة، وميزانية الأبواب أو ميزانية الأهداف، والتنسيق بين الجهات الحكومية، والأثر المالي والبشري لغياب التخطيط الإستراتيجي، ومعوقات التخطيط الإستراتيجي في المملكة. وسيخصص لتنظيم المشاريع في القطاع العام جلسة مستقلة تتطرق إلى تخطيط وتنفيذ المشاريع، والعدالة في صياغة العقود، وتنظيم العلاقة والاتصال بين أطراف المشروع، والرقابة والتحكم في تنفيذ المشاريع، وتطبيق منهجيات إدارة المشاريع، والعلاقة بين تطوير وتنفيذ المشاريع والتشغيل والصيانة للمشاريع، وتنظيم الرقابة الفنية والمالية على المشاريع، والعلاقة بين الجهات ذات العلاقة بالمشاريع. وستعمل جلسة تعثر المشاريع على دراسة أسباب التعثر وسبل المعالجة من خلال استعراض أسباب متعلقة بالجهات المالكة، والأسباب المتعلقة بجهات الإشراف على التنفيذ، والأسباب التي تتعلق بالعقود والأنظمة ودورها في التعثر، وأسباب تعثر المشاريع المتعلقة بحجم وأعداد المشاريع، واستعراض أسباب داخل القطاع الخاص مثل ضعف تأهيل القطاع الخاص- الاعتماد على عناصر أجنبية- عدم نضج القطاع الخاص وجاهزيته - قلة عدد الشركات الكبيرة المؤهلة لتنفيذ مشاريع كبيرة إضافة إلى الحلول المقترحة لمعالجة المشاريع المتعثرة. وستخصص جلسة مستقلة لتقديم خطة مقترحة لتطبيق منهجية إدارة المشاريع في المملكة تستعرض الوضع الحالي لطرق إدارة المشاريع في القطاعين العام والخاص، وتبرر فكرة تقديم هذا المقترح في هذا الوقت تحديدا، وفوائد المنهجية المقترحة للقطاع العام، ومحتويات المنهجية المقترحة.