وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ولأهالي المنطقة على ما عبروا عنه من مشاعر نبيلة بمناسبة عودته - أيده الله - من رحلته العلاجية الموفقة بفضل الله ومنته، وعلى ما عبر عنه مشايخ وأهالي المنطقة من ولاء وطاعة لقيادتهم واستعدادهم للتضحية بأموالهم وأنفسهم طاعة لله عزَّ وجلَّ وذوداً عن حمى الوطن. وقال الملك المفدى في برقية جوابية وجهها لسموه «نشكركم وأهالي منطقة عسير على ما عبرتم عنه من مشاعر نبيلة، ودعوات طيبة، سائلين المولى عزَّ وجلَّ أن يوفقنا لما فيه خير وطننا الغالي ومواطنيه والمقيمين فيه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار، ويرزقنا شكر نعمه الظاهرة والباطنة، إنه سميع مجيب». وكان سمو أمير منطقة عسير قد رفع لخادم الحرمين الشريفين برقية نقل من خلالها مشاعر مشايخ وأهالي منطقة عسير تجاه خادم الحرمين الشريفين والقيادة الرشيدة خلال استقبال سموه لهم مؤخراً. كما وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وأهالي المنطقة على ما عبروا عنه من مشاعر نبيلة ودعوات طيبة. وقال خادم الحرمين الشريفين في برقية جوابية وجهها لسمو أمير منطقة تبوك قال فيها: «نشكركم وأهالي منطقة تبوك على ما عبرتم عنه من مشاعر نبيلة، ودعوات طيبة، سائلين المولى عز وجل أن يوفقنا لما فيه خير وطننا الغالي ومواطنيه والمقيمين فيه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار، ويرزقنا شكر نعمه الظاهرة والباطنة، إنه سميع مجيب». وكان سمو أمير منطقة تبوك قد رفع برقية باسمه وباسم أهالي المنطقة لخادم الحرمين الشريفين، قال فيها «يشرفني باسمي ونيابة عن كافة أبناء منطقة تبوك حاضرة وبادية الذين توافدوا إلى مقر الإمارة والمحافظات والمراكز أو من خلال اتصالاتهم البرقية والهاتفية وحملوني أن أرفع لمقامكم الكريم عن عظيم شكرهم وصادق عرفانهم وامتنانهم مؤكدين أن كلماتكم الأبوية الحانية الصادقة التي توجهتم بها إليهم ستبقى راسخة في النفوس تعكس مكانة الجميع في قلبكم ومدى ما تكنونه من مشاعر حب ووفاء جسدت بجلاء مدى التلاحم والتعاضد والترابط الذي يشكل العلاقة بين الأب لأبنائه والقائد لشعبه، كما عبر الجميع بأن ما صدر من أوامر ملكية إنما هي قرارات خير من ملك الخير لشعب الخير حملت في طياتها معاني الخير والرخاء والنماء والعطاء في جميع المجالات لامست بشفافية ومصداقية الوطن والمواطن حيث ستشكل دعماً جديداً لعمليات البناء والتطوير المستمر وداعماً للأسس والثوابت التي قامت عليها هذه البلاد نصرة لدين الله وإعلاء كلمته. سيدي: نرفع أكف الضراعة للعزيز القدير أن يحفظكم ويسبغ عليكم ثوب الصحة والعافية ويمدكم بعونه وتوفيقه لتواصلوا مسيرة الخير والنماء بقيادتكم ومعاضدة سيدي سمو ولي العهد وسيدي سمو النائب الثاني، حفظكم الله وسدد خطاكم» .